المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي
آخر تحديث GMT 02:18:09
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قالت رئيسة تحرير تقرير مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ليزل لاف فادرون: "الآن والمغرب عضو، يمكن أن يغير الديناميات داخل مجلس السلم والأمن؛ فالجزائر وجنوب إفريقيا غائبتان على الأقل إلى حدود السنة المقبلة".

ونسبت الكاتبة في مقال لها إلى دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم أن إستراتيجية المغرب في مجلس السلام والأمن الإفريقي هي "حصر النقاشات" حول الصحراء "في مساندة عملية الأمم المتحدة".

وتوقعت أنه "سيقاوم أي ذكر في وثائق الاتحاد الإفريقي 'للنضال المشروع من أجل استقلال الشعب الصحراوي" وفق تعبيرها، كما كان يتم منذ أربعة عقود في الاتحاد الإفريقي وسابقته منظمة الوحدة الإفريقية".

وأضافت الباحثة في مقال تحليلي نشره معهد الدراسات الأمنية بجنوب إفريقيا (ISS) أن "المغرب لازال عنده أعداء داخل الاتحاد الإفريقي"، ونبهت إلى أن "التصويت لصالح دخوله إلى مجلس السلم والأمن يجب أن يكون تحذيرا".

وزادت "معظم مرشحي مجلس السلم والأمن دخلوا بدعم بالإجماع، لكن 16 دولة امتنعت خلال التصويت على المغرب"، وأضافت أن هذا الرقم يتوافق، بشكل يزيد أو ينقص، مع ثلث الدول الأعضاء التي عارضت دخول المملكة إلى الاتحاد الإفريقي.

ووصفت الكاتبة في مقالها المعنون بـ"المغرب يستعد لجعل علامته على الأمن بإفريقيا" باحة الاستقبال بالمقر المركزي للاتحاد الأوروبي بأديس أبابا في الشهر الماضي بأنها تحتوي على "صورة ضخمة للملك محمد السادس وُضعت بطريقة إستراتيجية لتستقبل المندوبين الذين حضروا في قمة الاتحاد الإفريقي في يناير.

وتابعت بأن هناك صورا تصور مساهمة المغرب في الحفاظ على السلام بإفريقيا، ترجع إلى ستينيات القرن الماضي، إضافة إلى عدد من المهمات الإنسانية في القارة"، وعلقت بقولها إن "العرض بالنسبة لدولة عضو غير معهود داخل الاتحاد الإفريقي، الذي يفتخر بمعاملة كل الدول الخمس والخمسين بشكل متساو".

وأضافت أن المغرب "بشكل واضح يستغل رجوعه في يناير من السنة الماضية إلى الاتحاد الإفريقي لصنع علامته الخاصة"، رغم معارضة "الحلفاء التقليديين" لجبهة البوليساريو (جنوب إفريقيا والجزائر).

وأعادت الباحثة سرد سياق انتخاب المغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وتحدثت عن إشارات تقول إنه تخلى عن إستراتيجيته السابقة لطرد جبهة البوليساريو من الاتحاد الإفريقي، لأن القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي لا يتيح طرد عضو من أعضاء الاتحاد، وزادت: "على المغرب وحلفائه الحصول أولا على أغلبية الثلثين ليغيروا القانون"، وأضافت أن "هذا غير ممكن على المستوى القصير".

كما ذكرت الباحثة أن هناك إشارة إلى "مرونة كبيرة من طرف المغرب"، وأضافت أنه منذ بداية السنة لم يكرر مقاطعاته "المنتقَدة بشدة" وتشويشه على المنتديات الدولية التي تتم فيها دعوة جبهة البوليساريو للحضور، وأن الملك محمدا السادس وافق على حضور القمة الأوروبية-الأفريقية في أذربيجان، رغم حضور رئيس الجبهة فيها.

وجاء في المقال الذي نشرته المؤسسة البحثية التي توجد مكاتبها في جنوب إفريقيا، كينيا، إثيوبيا، والسنغال، أن أعضاء الاتحاد الإفريقي يقبلون بسياسة الأمر الواقع التي أرستها عودة المغرب إلى الاتحاد، وهم "مستعدون للاستفادة من قوة المغرب الناعمة نسبيا، وقوته الاقتصادية، في منظمة في حاجة ماسة إلى كليهما"، وأن مفوضية الاتحاد الإفريقي ترغب في انضمام المغرب إلى الممولين الخمسة الكبار في ميزانيته، وهم حاليا جنوب إفريقيا، مصر، نيجيريا، الجزائر وأنغولا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib