الرباط - المغرب اليوم
لم تكد تمر سوى ساعات قليلة على تقديم دفاع حكيم بن شماش لوثائق جديدة أثرت على مسار قضية صراعه مع المنتسبين تيار المستقبل. حتى نشبت صراعات داخلية حادة بين زعماء التيار.
افادت مصادر بأنه مباشرة بعد شيوع أخبار المتغيرات الجديدة في مسار القضية طالب المنتسبون للتيار عقد اجتماع عاجل لمناقشة هده التطورات وتفيد تفس المصادر أن بسبب استنتاجات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط التي تشير إلى أن عملية انتخاب سمير كودار يكتنفها “الغموض”ولا محضر يوثق انتخابه والأمين العام لم يفوض لأحد رئاسة الجلسة. مما ينذر بنهاية مأساوية وسقوط حر لفريق المستقبل ومريديه.
تلقى زعماء التيار وابلا من الاحتجاجات. إذ التئم جمع قياديي التيار بأحد فنادق العاصمة ودام لساعات حضر كل من عبد اللطيف وهبي ومحمد الحموتي وفاطمة الزهراء المنصوري وكذا سمير كودار وصلاح الدين أبو الغالي وسامر أبو القاسم وهشام الصغير ونجوى كوكوس وعبد اللطيف وهبي وفتاح أخياط والمهندس محمد محسن. وهو الاجتماع الدي غلب عليه طابع العتاب وتبادل الاتهامات بين اعضاء التيار الحاضرين. بعدما انتفض اليساري سمير أبو القاسم في وجه كل المجتمعين وحملهم مسؤولية تشتيت الحزب وانسحب من الاجتماع معلنا بذلك انسحابه من اللجنة التحضيرية الوهمية، فيما تفنن أبو الغالي في صب جام غضبه على رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري محملا إياها كامل المسؤولية وقال لها أن مشاريعه تضررت لأنه صدق وهم الفوق معنا الذي كانت تروج له رئيسة المجلس الوطني، وأضاف أبو الغالي أن وكيل الملك ومستنتجاته بينت بأن المشروع فاشل وعدم قانونيته موجها اتهاماته أيضا للمحامي عبد اللطيف وهبي الذي يروج للمغالطات وأن عمليات انتخاب كودار، يقول أبو الغالي، غير قانونية وغير موثقة بالمحضر وبالمفوض القضائي.
من جهة أخرى؛، تؤكد المصادر ، أن فاطمة الزهراء المنصوري اعترفت بقصر دات اليد ووجود مغالطات بخصوص دعم جهات عليا للتيار؛ ودخلت في حالة هستيريا مقرة بلا وجود للفوق على عكس ما كانت تروج له من قبل هي وزبانيتها، وبأنها ستخطط للدعوة لعقد دورة المجلس الوطني للإطاحة ببن شماش في حالة خسر فريقها الدعوى.
أما رجل الأعمال هشام الصغير فقد طالب باسترجاع أمواله التي أنفقها على وهم مستقبل قيل أنذاك أنه مدعم من وهم اسمه الفوق، واليوم انكشفت اللعبة، يقول الصغير. هذا في الوقت الذي انهال الأستاذ الجامعي فتاح اخياط بالكلام النابي واتهم الرباعي اخشيشن والحموتي ووهبي والمنصوري بالزج بهم في معركة خاسرة ووهمية لأغراض لا يعلمها إلا الله.
في حين سعى المحامي عبد اللطيف وهبي الى الاستمرار في بيع الوهم للحاضرين بشكل يهين للملف ، مبرزا انه سيضطر الى استعمال كل نفوذه للفوز بالدعوى. بدوره سمير كودار أبدى تخوفه من مضامين الملف المعروض امام القضاء بعد ظهور عيوب في طرق الطعن الداخلية ومعلنا بدوره ان يواجه عاصفة من الضغوطات والصراعات بجهة مراكش آسفي، مما يعد بايام صعبة سيمر منها زعماء التيار في مستقبل الأسابيع المقبلة
قد يهمك أيضاً :
الحبيب المالكي يشيد بجودة العلاقات المغربية الصينية
عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر