مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم

الرباط - المغرب اليوم

ناقش مجلس النواب في جلسة عمومية، الأربعاء، تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للمركز الوطني والمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط ومصالح تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي والمستشفى الجهوي بفاس، الذي كان قد جرى الكشف عن مضامينه في يناير الماضي.ودقت تدخلات مختلف نواب الأمة، خلال مناقشة التقرير بحضور وزير الصحة، ناقوس الخطر حول ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم بما يتماشى ومتطلبات الواقع الصحي ومستجداته.ودعا “نواب الأمة” إلى إنشاء وكالة مستقلة لتدبير مراكز تحاقن الدم، على غرار ما هو معمول به في العديد من الدول، وأشاروا إلى أن الخصاص في الدم تسبب في إلغاء عمليات جراحية، ما يعني الحكم على المرضى المعنيين بموت محقق.وشددت الفرق البرلمانية في تعليقها على تقرير المهمة الاستطلاعية، على أن المغرب يعاني من خصاص مهول في مخزون الدم، وهو ما يعرض حياة المواطنين إلى الخطر، خصوصا خلال مواجهة الكوارث والأوبئة.

ودعا برلمانيون إلى تشجيع ثقافة التبرع بالدم، مع تحمل وزارة الصحة مسؤوليتها في مواجهة الخصاص الموجود وليس إجبار المريض على توفير كمية من الدم عبر أقاربه، “لأن ذلك يتناقض مع فلسفة الخدمة الصحية الشاملة”.وأقر وزير الصحة خالد آيت الطالب إن العجز الحالي في مخزون الدم يدخل في إطار إشكال بنيوي يطبع القطاع الصحي لا يمكن معالجته إلا عبر إجراء إصلاحات عميقة من خلال تثمين الرأسمال البشري، ومراجعة قانون مهنة الطب وتشجيع الكفاءات الأجنبية.وكشف آيت الطالب أن وزارة الصحة تجري مشاورات مع كلية الطب من أجل إنشاء تخصص جديد في تحاقن الدم، على غرار طب الشغل والطب الرياضي، مشيرا إلى أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على إعادة هيكلة مراكز تحاقن الدم بالمغرب.

وقال الوزير إن المغرب ضاعف عدد المتطوعين بالدم في السنوات الأخيرة، إلا أنه لم يصل إلى توصية منظمة الصحة العالمية بتبرع ما بين 1 و3 بالمائة من الساكنة، مشيرا إلى أن عدد المتبرعين بالدم في المغرب سنة 2019 بلغ 334501 متبرعا، أي بنسبة 0.99 بالمائة من مجموع الساكنة.وأبرز الوزير أن المخطط الوطني كان يهدف إلى تخطي نسبة 1 بالمائة، إلا أن جائحة كورونا عرقلت عملية التبرع بالدم، كاشفا أن عدد المتبرعين في 2020 بلغ أزيد من 297 ألف متبرع، بنسبة 0.88 بالمائة، وتم إنتاج ما يقارب 640 ألف كيس من مشتقات الدم، وزع منها أكثر من 450 ألف كيس على مستشفيات المملكة.أما مخزون الدم الحالي، وفق معطيات وزير الصحة، فيبلغ على سبيل المثال في العاصمة الرباط 498 كيسا، وفي مراكش 556 كسيا، وفي مكناس 426 كسيا.اللجنة البرلمانية وقفت على إشكالات عدة، أبرزها عدم توفر الإمكانات المالية والبشرية لأداء هذه المراكز للدور المنوط بها، ومؤشرات التبرع بالدم من حيث العرض والطلب، لتخلص إلى أن غياب نظام لمراكز تحاقن الدم ينعكس سلبيا على مستوى حكامة تحاقن الدم، سواء على مستوى اتخاذ القرار أو التفعيل أو التتبع.

وأوصت اللجنة البرلمانية بمراقبة مخزون الدم بالمغرب بهدف الحفاظ على مستوى تستطيع بواسطته المراكز توفير الحاجيات من هذه المادة الحيوية في الحالات المستعجلة والكوارث الطبيعية، داعية إلى التحسيس بأهمية التبرع بالدم، خصوصا في الفترات الحرجة.وطالب النواب بعقلنة استعمال الدم وحصره في الحالات الضرورية، استنادا إلى المراجع العلمية وقواعد الممارسة، تفاديا للهدر وعدم استعمال كميات من أكياس الدم وبعد ذلك إتلافها، مشددين على ضرورة مراجعة قرار مركزة تدبير مخزون الدم بسبب تعطيل بعض المصالح، وإحداث أبناك للدم للمصالح الأكثر استهلاكا.اللجنة النيابية نبهت أيضا إلى أن عدم توفر الدم يفاقم من أمراض الخطيرة مثل السرطان، ما يرتب مسؤوليات قانونية وأخلاقية، مشددة على أهمية تشخيص أسباب الرفع من مخزون الدم إلى مستويات مقبولة على صعيد الجهات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة برلمانية توصي بإحداث مؤسسة وطنية تتكفل بملف مغاربة سوريا والعراق

"الترحال السياسي" قبل موعد الانتخابات المغربية يدفع عشرات البرلمانيين إلى الاستقالة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib