المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية
آخر تحديث GMT 06:50:58
المغرب اليوم -

في إشارة إلى خطاب حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية

المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

طالبت أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان بحظر استعمال الرموز الدينية في الحملات الانتخابية المقبلة، في إشارتها إلى خطاب حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية.وأكدت أحزاب "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" أنه يجب التفرقة بين الرموز الوطنية ومقدسات البلاد التي لا يختلف بشأنها أي أحد وبين استعمال خطاب ديني في حملات انتخابية.وتضمنت مذكرة أحزاب المعارضة حول الإصلاحات السياسية والانتخابية "عدم اعتبار وجود الرموز الوطنية والنشيد الوطني وكذا اللونين الأحمر والأخضر في المنشورات والمطبوعات الدعائية أو استعمالها في مهرجانات الحملات الانتخابية من موجبات الطعن".وتمنع القوانين الانتخابية في المغرب استعمال الرموز الوطنية، مثل المؤسسة الملكية أو العلم الوطني إضافة إلى الرموز الدينية أو الآيات القرآنية في الحملات الانتخابية، إذ سبق للمحكمة الدستورية أن ألغت مقاعد برلمانية بسبب نشر صورة لنائب أو نائبة برلمانية مع الملك محمد السادس.

وأوضح محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في ندوة صحافية، الأربعاء، خصصت لتقديم مضامين مذكرة أحزاب المعارضة، أن "رموزا دينية ليست هي صورة العلم الوطني أو صورة الملك محمد السادس".

وشدد القيادي الحزبي على "ضرورة حظر استخدام الخطاب الديني في التجمعات والمهرجانات الانتخابية وعدم السماح باستغلال الدين لأغراض سياسية"، مشيرا إلى أنه لهذا السبب لم يتم إدراج الرموز الدينية ضمن موجبات عدم الطعن ضمن المذكرة الانتخابية.وأكدت الأحزاب السياسية ذاتها في وصفها للمشهد للواقع السياسي بأن "المشهد السياسي أصبح يعاني من حالة الترهل والإجهاد على جميع المستويات، جراء أسباب ذاتية مرتبطة بطبيعة اشتغال الفاعل الحزبي والمؤسسات السياسية، وبروز ممارسات تهيمن عليها حسابات الربح والخسارة عوض المضمون السياسي والفكري والإيديولوجي".

وأضافت الأحزاب الثلاثة أن فكرة الديمقراطية ما زالت تعتريها أعطاب هيكلية ووظيفية عديدة، في ظل وجود ممارسات تحاول تقويضها وتحول دون تطورها الطبيعي، أضف إلى ذلك ضعف تملك الثقافة الديمقراطية وعدم ترجمتها في الفعل والسلوك السياسي، وتراجع دور المؤسسات المنتخبة وعدم قدرتها على التجاوب مع انتظارات المواطنين، واستمرار تغليب منطق التحالفات الهجينة على حساب مخرجات العملية الانتخابية إلى غير ذلك من الممارسات التي تعرقل التطور السياسي والديمقراطي ببلادنا".وترى المعارضة البرلمانية أن المشهد السياسي المغربي أصبح "موسوما بالغموض والضبابية، بفعل عدم احترام قواعد ومبادئ الديمقراطية، والهروب من تحمل المسؤوليات السياسية في تدبير الشأن العام".

وحمّلت التنظيمات السياسية جزءا من المسؤولية إلى الأغلبية الحكومية بفعل تقمصها لخطاب المعارضة، معتبرة أن "الأغلبية تمارس خطاب المعارضة للحفاظ على مكتسبات انتخابية، بينما وجدت المعارضة نفسها في تماهي كبير مع هذا الخطاب، وأصبح المواطن لا يستطيع التفريق بين المواقف وبين من يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار، وازدادت العبثية والصراعات السياسية، وساد عدم الانسجام والتصادم بين مكونات الأغلبية الحكومية، ودخلنا بالتالي في المنطقة الرمادية من مسارنا السياسي والديمقراطي".

قد يهمك ايضا :

الرميد يكشف عن قرار الحكومة المغربية بخصوص الحجر الصحي

حزب العدالة والتنمية المغربي يقترح رفع الحجر الصحي وفق شروط محدّدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib