البيجيدي يُشْهِر الهوية ضد الشامي ويرفض تأخر دعم الفقراء في المغرب
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

أوضح أنه كان من المفترض أن ينطلق خلال عام 2019

"البيجيدي" يُشْهِر "الهوية" ضد الشامي ويرفض تأخر دعم الفقراء في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق العدالة والتنمية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

سجل فريق العدالة والتنمية التأخر والتراجع بخصوص المشروع التي تم إعلانه في البرلمان بهدف دعم الفقراء، وكان يفترض أن ينطلق سنة 2019، بتجارب في عدد من الجهات قبل أن يتم تعميم على مختلف ربوع المغرب.جاء ذلك ضمن اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أمس الجمعة، للاستماع إلى وجهة نظر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول مشروع قانون رقم 72.18 يتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.عزيز بنبراهيم، البرلماني عن "فريق المصباح"، اعتبر أن "هذا التأخر صعب ويجعلنا تحت الضغط بخصوص التعديلات التي يمكن تقديمها لتجويد النص، والتي يمكن أن تسبب تأخرا في إخراجه إلى الوجود بسرعة"، معتبرا أن "بعض الملاحظات تم تداركها في مجلس المستشارين، وخصوصا المراسيم التنظيمية التي تم تحديدها في سنة".وشدد البرلماني ورئيس مقاطعة بمدينة سلا على ضرورة إشراك المجتمع المدني والجماعات في عملية تسجيل الراغبين في الاستفادة من برامج الدولة الاجتماعية، منبها إلى "إمكانية عدم استفادة المستحقين من الدعم".

وبخصوص توصية مجلس الشامي بـ"إنشاء مصلحة للوصاية الاجتماعية للاعتناء بالمواطنين الذين لا يتوفرون على سكن، بهدف الحصول على البطاقة الوطنية والظروف التي تسمح لهم بالاستفادة"، نبه برلماني العدالة والتنمية إلى أن "الفكرة طموحة لكننا في وضعية للتراجع وتبخيس دور المؤسسات المنتخبة، في ظل غياب أبسط آليات تنفيذ الجماعات لقراراتها".ودخل فريق العدالة التنمية في مواجهة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على خلفية ملاحظته حول إحالة الحكومة "على مقتضيات مدونة الأسرة، التي تبدو بالنظر إلى السياق الحالي ماسة بكرامة الأشخاص وتتعارض مع المبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة بين النساء والرجال".

وفي هذا الصدد طالب بنبراهيم المجلس بعدم تصريف آراء تخالف الدستور، وزاد: "المطلوب نخليو الأسرة في التيقار"، معتبرا أن "الفصل 32 من الدستور عرف ما هي الأسرة، لذلك لا يجب الدخول في نقاش مجتمعي".وأكد بنبراهيم أن "المطلوب هو تعريف الأسرة المعيشية، أو نسميها أي شيء"، مبرزا أن "الحرص على الانسجام مع العالم لا يمكن من خلاله التحلل من الخصوصية والهوية".وأضاف البرلماني ذاته أنه "يدافع عن هذا الموقع بناء على خلفيته"، مردفا: "طبيعة الأسرة يجب أن يفتح فيها نقاش مستقبلا..يمكن تغييرها أو إخراجها من العلاقة الشرعية بين رجل وامرأة، لأن النقاش يحيل على أشياء أخرى".

قد يهمك ايضا

"الحركة الشعبية" يفوز بمقعد شاغر في مجلس المستشارين المغربي

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يهزم "البيجيدي" في انتخابات كلميم الجزئية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يُشْهِر الهوية ضد الشامي ويرفض تأخر دعم الفقراء في المغرب البيجيدي يُشْهِر الهوية ضد الشامي ويرفض تأخر دعم الفقراء في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib