تارودانت - المغرب اليوم
اكتسح حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الانتخابات التكميلية التي أجريت الخميس 11 يوليو/تموز الجاري، بجماعة إكودار المنابهة بإقليم تارودانت، بحصده ستة من أصل تسعة مقاعد انتخابية، فيما حصل غريمه حزب العدالة والتنمية الذي كان يترأس المجلس الجماعي على مقعد واحد، وحزب الإستقلال على مقعدين.
وحسب نتائج الانتخابات التكميلية، في تسع دوائر أعيدت فيها العملية الانتخابية بجماعة إكودار المنابهة، فقد حصل حزب “الحمامة” في دائرة الزاوية/اولادفارس على 142 صوتا، متبوعا بحزب الإستقلال الذي حصل على 125 صوتا، في حين لم يقدم حزب العدالة والتنمية أي مرشح للمنافسة على أصوات هذه الدائرة.
النتائج التي حصلت عليها “آشكاين”، تؤكد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة أيت أيوب، بحصوله على ما مجموعه 128 صوتا بدون منافسة من أي حزب سياسي، بعدما امتنع حزبي العدالة والتنمية والإستقلال على تقديم مرشحيهم بهذه الدائرة، الأمر كذلك بالنسبة لدائرة الشراير حيث لم يقدم “البيجيدي” مرشحه، تاركا حزب أخنوش يحصد 202 صوتا، فيما حصل الإستقلال على 44 صوتا.
تبعا لذلك، حصل حزب “الحمامة” على 96 صوتا في دائرة تماسط، وحصل حزب “الميزان” على 79 صوتا، فيما قاطع حزب “المصباح” العملية الانتخابية بهذه الدائرة، نفس الشيء بالنسبة لدائرة مديدة؛ حيث فسح حزب رئيس الحكومة المجال أمام حزب أخنوش لاكتساح الدائرة بـ 61 صوتا، في مقابل 39 صوتا لحزب نزار بركة.
وتشير النتائج التي حصلت عليها “آشكاين”، إلى أن الدائرة الانتخابية الوحيدة التي فاز بها مرشح حزب العدالة والتنمية؛ هي دائرة العوينة، التي لم يقدم فيها أي حزب مرشحه، ويحصل حزب “المصباح” بذلك على 77 صوتا، نفس الشيء بدائرة أولاد دريس التي فاز بها حزب الإستقلال بـ 121 صوتا بدون منافس، كما فاز حزب “الميزان” بدائرة الجرادات/عين أشعوي بما مجموعه 143 صوتا.
جاءت هذه الانتخابات التكميلية؛ بعدما فقد رئيس المجلس الجماعي لإكودار المنابهة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية؛ أغلبيته ولم يعد يسانده إلا أربعة أعضاء من أصل 17 عضوا بالمجلس، وغياب النصاب القانوني بعد أن قدم 9 مستشارين جماعيين إستقالتهم من المجلس المذكور، وتولى بعد ذلك قائد سيدي عبد الله أوموسى تسيير شؤون الجماعة بأمر من وزارة الداخلية.
وقد يهمك أيضاً :
عزيز أخنوش يلمح إلى رغبته في رئاسة الحكومة بعد انتخابات 2021
عزيز أخنوش يسعى إلى البحث عن السبل الكفيلة بالارتقاء بقطاعات التعليم والصحة والعمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر