الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد الانتقادات التي لاحقته في الفترة الماضية بسبب موقفه منه

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون "22.20"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون

حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون "22.20 لم يتقبل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الانتقادات الموجهة إليه بسبب مشروع قانون رقم "22.20" المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة؛ إذ يضغط على الحكومة المشارك فيها لتقديم توضيحات في مجلسها المقبل وتحملها مسؤولية المشروع، وليس رمي الكرة إلى ملعبه وكأنه يقود الحكومة لوحده.

رفاق وزير العدل محمد بنعبد القادر، الذي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه وهو يواجه انتقادات مختلف الشرائح المجتمعية والهيئات السياسية، بما فيها المشاركة في الحكومة، ينتظرون "رد الاعتبار" خلال انعقاد المجلس الحكومي ليوم الخميس المقبل، عبر إعلان حكومة سعد الدين العثماني تحملها مسؤولية مشروع القانون المثير للجدل، على اعتبار أنها صادقت عليه في اجتماعها ليوم 19 مارس الماضي، ما يجعلها صاحبة المشروع.

وخرج الاتحاد الاشتراكي عقب إعلان وزير العدل تأجيل اجتماع اللجنة الوزارية بشأن مشروع القانون المثير للجدل، عبر جريدته في افتتاحية لها بعنوان "موعد المسؤولية والحقيقة يوم الخميس المقبل"، ليؤكد أن المشروع سيعرض على أنظار رئيس الحكومة ومكونات المجلس الحكومي للحسم فيه والتجاوب معه، كما تشير إلى ذلك مستجدات النقاش العمومي والمؤسساتي والمواقف المعلنة حول الموضوع.ولفتت الحزب في هذا الصدد إلى أن "الحكومة تدرك تمام الإدراك أن موعدها مع الرأي العام، الذي يعقب كل اجتماع أسبوعي لها، هو موعد حاسم، سترافقه، أكثر من أي وقت مضى، درجة ترقب عالية بخصوص قراراته وبلاغه، مما يعطي الاجتماع المقبل صبغة خاصة".

ويبدو أن الاتحاديين سيضغطون على حلفائهم، خصوصا العثماني، قصد التعبير عن المسؤولية السياسية للحكومة كمؤسسة دستورية واحدة، مؤكدين أن اجتماع المجلس الحكومي المقبل "فرصة للحقيقة والمسؤولية، ولتعزيز الثقافة المؤسساتية واحترام الأعراف والقوانين التنظيمية للعمل الحكومي الجماعي، لا شك أنه سيكون لها ما بعدها..."، ما يستفاد منه أن العلاقة قد تتوتر في حالة ما إذا لم تتبن الحكومة مشروع القانون، وخصوصا الحزب الذي يقودها-العدالة والتنمية.

واعتبر الاتحاديون أن الوضوح "مطلوب في التعبير السياسي، كما في التعبير الإعلامي، في الموقف الذي سيصدر عن الحكومة، بما يرفع من منسوب ثقة المواطنات والمواطنين في وعيها الجماعي وفي تصرفها وفقا لأعراف العمل المؤسساتي وتقاليده".ولفت حزب الاتحاد الاشتراكي من خلال جريدته إلى كون تأجيل النظر في بنود مشروع القانون هو "مناسبة لتصحيح الأوضاع وإعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية، وإعادة النقاش المؤسساتي والعمل الجماعي إلى سكته".وكان وزير العدل قد أعلن تأجيل صياغة مشروع القانون المثير للجدل بعد الصخب الذي خلفته ردود الفعل الغاضبة التي عبرت عنها مختلف القوى والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الرافضة لما بات يعرف بـ"قانون تكميم الأفواه".

قد يهمك ايضـــًا :

وزير العدل المغربي يطلب من تأجيل الحكومة بتأجيل النظر بمشروع القانون 22.20

أزمة جديدة تلاحق الحكومة المغربية بسبب تمرير قانون 22.20

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220 الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib