قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

قيادات "العدالة والتنمية" تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادات

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

هذه المرّة لن تكون مسوّغات الاستقالة نفسها، فالظاهر أن الوضع الصحي للوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير؛ ذلك أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بمواقف الرّميد وقراءاته للمرحلة الحالية تدفعه صوب اعتزال العمل السّياسي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الوزير الإسلامي مصطفى الرميد استقالته من منصبه، فقد سبق له أن لوح بترك سفينة الحكومة أكثر من مرة، وغالبا تكون الأسباب مرتبطة بسياقات مرحلة معينة أو قرارات سياسية خارج إرادته.وسبق للرّميد أن لوّح في حوار سابق مع  بـترك منصبه الحكومي “وفق ما يفرضه الضمير وحب الوطن”، إذ قال: “أنا الآن مكرهتش نتعفى من مسؤوليتي لأن المسؤولية صعبة وثقيلة”؛ قبل أنْ يلجأ إلى القسم في سبيل تأكيد قوْلِه: “أقسمُ بالله مكرَهْتْشْ نمْشِي نْسْتارح”.

وقالت مصادر قيادية تحدث إلى  إنّ “أعضاء بارزين داخل البيجيدي زاروا الرّميد في بيته واطمأنوا على وضعه الصّحي وأقنعوه بضرورة مواصلة معركة الديمقراطية”، مبرزة أن “مكانة الرميد كانت وستبقى كبيرة في الحزب وسيظل رجل مواقف”.وأوضحت المصادر ذاتها أن “الأمانة العامة للحزب تداولت خبر استقالة الرميد وأكدت أنه لا يمكن تحت أيّ ظرف قبولها”، مبرزة أن “أعضاء من قيادات الصف الأول زاروا الرميد في بيته وسيعود لعمله”.

وبات ظاهراً أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات داخل “البيجيدي”، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين والمتعاطفين بعض القرارات التي ورّطت القيادة مع القواعد.

ودعا عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح ، إلى ضرورة التأكد أولا من صحة استقالة الرّميد “الذي يعد رجلا من رجالات الدولة الحقيقيين ومناضلا شهما وله مواقف حقوقية وديمقراطية معروفة”، على حد وصفه.ولمّح القيادي الإسلامي إلى بعض أسباب التي قد تدفع الرميد إلى تقديم الاستقالة، موردا: “هو رجل له مواقفه وملاحظات بشأن الوضع الحقوقي والوضع العام في البلاد”، وزاد: “الرميد هو ابن الدار وابن بار للمشروع..سنظل نرفض استقالته إلى أن تقوم الساعة”.

وكما في تصريحاته السابقة، يتوقع أفتاتي أن ينافس حزبه على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، لكنه أظهر نوعا من التريث بشأن إمكانية تدخل وزارة الداخلية في العملية الانتخابية، وقال إن “هناك جهات تعرقل مسار الحزب وتعيق العملية الديمقراطية في البلاد”.كما أوضح أفتاتي أن “الحزب قوي ولن يتعرض لانشقاق داخلي لأنه يؤمن بالديمقراطية وبالحوار”، مبرزا أن “هناك استعدادات لإعداد أرضية للانقلاب على الحزب وعلى الشرعية الشعبية”، ومعتبرا أن “تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات حتمية لتقوية الديمقراطية”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أحزاب المعارضة تطالب إسبانيا بموقف واضح من قضية الصحراء المغربية
هجوم قرب سفارة المغرب يستنفر الأمن السويدي

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib