الرباط - المغرب اليوم
دشن راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي ، دينامية برلمانية جديدة، تذكر المتتبع للشأن النيابي بالمكتسبات التي حققتها الديبلوماسية البرلمانية خلال رئاسته لذات المجلس في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2016، والعنوان العريض لهذه الدينامية الديبلوماسية البرلمانية هو التجديد والابتكار والفاعلية والانفتاح على كل الفضاءات البرلمانية الإقليمية والجهوية والدولية وابتكار أخرى من أجل المزيد من النجاعة البرلمانية والتنسيق البرلماني في مختلف المحافل.
وحسب البلاغ الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، شكر العلمي، السفراء الذين سجلوا زيارات، مثل سفراء السعودية، والفيتنام، الصين، اليابان، إيطاليا، فلسطين..، طالباً منهم إبلاغ تقديره واعتزازه بالتهنئة لرؤساء برلمانات بلدانهم، موجها لهم الدعوة لزيارة مجلس النواب المغربي رفقة وفد برلماني، للنظر في سبل تعميق التعاون والانفتاح على آفاق وفضاءات جديدة بما يخدم المصالح الوطنية للبلدان
وفي سياق متصل، ذكر العلمي، بالمكتسبات التي حققها مجلس النواب المغربي خلال العقد الأخير، مما مكنه من تبوء مكانة متميزة في العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية، كما أشاد رئيس المجلس بالعلاقات المتميزة للمغرب مع بلدانهم، مؤكدا على أن هناك العديد من التجارب يتيعن تقاسمها والاستفادة منها، وأن مجلس النواب المغربي منفتح على كل المبادرات لدعم علاقاته مع مختلف البرلمانات، للارتقاء بها إلى مستويات أسمى تترجم الرصيد التاريخي المشترك، وتنفتح على قضايا تتصدر الأجندة البرلمانية الدولية.
وحسب ذات المصدر، إن ما يبرز أهمية دور مجلس النواب في الديبلوماسية الموازية، هو حجم الاستقبالات وطلبات الزيارات التي تتقاطع على رئيس مجلس النواب من خارج المغرب أي من البرلمانات العالمية، ومن داخله أي من سفارات العديد من البلدان. فمنذ انتخابه بالأغلبية المطلقة رئيسا لمجلس النواب استقبل راشيد الطالبي العلمي سفراء العديد من البلدان نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كلا من سفراء السعودية، والفيتنام، الصين، اليابان، إيطاليا، فلسطين..، وهي زيارات لم تقتصر على تهنئة رئيس مجلس النواب ونقل رسائل التهنئة من رؤساء البرلمانات، ولكن التعبير الصريح عن التقدير والاعتزاز بالتجربة المغربية والرغبة في تعزيز العلاقات مع مجلس النواب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.وفي سياق متصل، جدد السفراء تأكيد تشبث بلدانهم بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ودفاعها عن المصالح الحيوية للرباط في مختلف الفضاءات، مثمنين العلاقات التاريخية والجيدة لبلدانهم مع الرباط على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والصناعية، كما عبروا عن تقديرهم لحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتوجيهاته السامية للحد من تداعيات جائحة كوفيد 19، مما جعل من المملكة المغربية نموذجا إقليميا وقاريا ودوليا. مشيرين إلى أن توجهات حكومات بلدانهم تصبو إلى الانفتاح أكثر على القارة الأفريقية وعلى قضايا التغييرات المناخية والطاقات المتجددة، وبالمناسبة أشادوا بالسياسة الطاقية المغربية، وأكدوا أن قضايا التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتطور التكنولوجي والتنمية المستدامة، تشغل بال برلمانات وحكومات بلدانهم، ومن الأكيد أن تكون هي نقاط العمل المشتركة للتنسيق والتعاون مع مجلس النواب المغربي بالإضافة لقضايا أخرى.
ومنه قام السفراء بتقديم دعوة لأعضاء اللجان الدائمة المعنية ومجموعات الصداقة من أجل زيارات متبادلة لبرلمانات بلدانهم للمزيد من التواصل الفعال والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في مختلف المحافل البرلمانية.
تجدر الإشارة إلى أن استقبال رئيس مجلس النواب، للسفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، كان فرصة أيضا للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام البرلماني المشترك.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر