الرباط - المغرب اليوم
طالب عزيز الدروش القيادي في حزب "الكتاب" والنائب الأول لرئيس "الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن"، بفتح تحقيق عاجل مع وزير الصحة السابق، "الحسين الوردي"، والذي يشتغل حاليا بمستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، وذلك على ضوء خرجته الإعلامية الأخيرة، التي أثارت جدلا واسعا.
وأكد الدروش أنه "في الوقت الذي نجحت فيه المملكة المغربية في تقليص عدد الوفيات الناتجة عن انتشار فيروس کورونا المستجد، بعدما كان العدد مرتفعا في بداية مرحلة الوباء، وذلك بفضل اعتماد بروتوكول علاجي يرتكز على عقار "الكلوروكين" و"الهيدروكسي"، المصنعين من قبل شركة "سانوفي" المتوفرة على فرع بالمغرب، بتوصيات من اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الوباء، التي نصحت بالشروع في استعمالهما بموافقة شخصية من الملك محمد السادس؛ خرج الحسين الوردي وزير الصحة الذي أعفي من مهامه بقرار ملكي إثر ارتکابه اختلالات و خروقات جسيمة بمشروع "منارة المستوط" -خرج- ليغرد خارج السرب، ويدلي بتصريحات تتضمن معطيات خطيرة، يسعى من خلالها تكسير "الإجماع الوطني" لمختلف مكونات الأمة المغربية في هذه الظرفية الوطنية العصيبة، ليضرب في العمق، كل التدابير الاستباقية والصارمة التي اتخذها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، بهدف محاربة انتشار فيروس کورونا."
وتابع القيادي في حزب "بنعبد الله" أنه في الوقت الذي أثبتت حزمة الإجراءات المتخذة من طرف الدولة المغربية بجميع مكوناتها إشادة دولية، خرج "الحسين الوردي" الوزير المعفى، للتشويش وخدمة أجندة ما، ضدا في اللحمة الوطنية التي صارت تتقوى يما بعد يوما، حيث طالب الدروس بفتح تحقيق عاجل مع "الوردي" بشأن تصريحاته الأخيرة، وكذلك معرفة هوية الجهة التي دفعته حتى يغرد خارج السرب وابتزاز الدولة.
قد يهمك أيضَا :
عزيز الدروش وضع طلبا لدى المجلس الأعلى للحسابات
شاهد: عزيز الدروش يؤكد أن وزير التشغيل أهان المغاربة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر