الدار البيضاء : جميلة عمر
تفصلنا 7 أيام عن يوم الاقتراع للاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى في 7 أكتوبر/تشرين أول، وهو اليوم الذي سيكون حافلًا بالمفاجئات، وانطلقت الحملة الانتخابية ولذا بدأت المنافسة تشتد بين وكلاء اللوائح السياسية، وبدأ التطاحن على دوائر الموت، خاصة بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، ففي مدينة القنيطرة خرج رجل الأعمال فوزي الشعبي ممتطيًا الجرار من أجل مسابقة الزمن، والإطاحة بمنافسه رئيس المجلس البلدي والبرلماني "عزيز الرباح" والتربع على عرش الانتخابات في مدينة القنيطرة، الذي فاز فيها بـ49 مقعدًا في الانتخابات الجماعية السابقة، مقابل 8 مقاعد لكل من حزب الاستقلال والبام .
وجاء اختيار الشعبي للأصالة والمعاصرة نابع من قناعته بأنه الحزب الذي يليق به، بالنظر إلى مواقفه ورؤيته، وقدرته على الحكم، موضحًا أن سيسعى من خلال دوره البرلماني إلى طرح مشاكل الجهة بشقيها الحضري والقروي، والتي رغم 18 عامًا من تدبير العدالة والتنمية لمجلسها البلدي وتجربة 5 أعوام من العمل الحكومي، لم ينجحوا في معالجة اختلالات الجهة البنيوية، وسواء على مستوى المسالك والطرق، أو توفير التجهيزات الأساسية، مسجلاً تراجع الإقليم الذي كان قطبًا زراعيًا، ناهيك عن تنامي السكن غير اللائق، واستفحال المشكل الأمني في المدينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر