مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية
آخر تحديث GMT 08:26:05
المغرب اليوم -

قبل يوم واحد من صدور البلاغ الرسمي للإطاحه به من الوزارة

مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية

حسن عبيابة، الوزير المقال من حكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

أكدت مصادر إن حسن عبيابة، الوزير المقال من حكومة سعد الدين العثماني، سقط من التشكيل الحكومي بمكالمة هاتفية تلقاها.وأضاف المنبر نفسه أن مسؤولين كبارا سبق لهم أن سقطوا بسبب رسائل نصية قصيرة على هواتفهم، لكن التعامل كان بعيدا عن الـ"SMS" مع عبيابة، الوافد على الاستوزار من باب "حكومة الكفاءات".المسؤول الذي أعطي مسؤوليات أربع حقائب وزارية مجتمعة، متمثلة في الاتصال والثقافة والشباب والرياضة، سقط بسبب مكالمة هاتفية تلقاها قبل يوم واحد من صدور البلاغ الرسمي المطيح به.

"الأسبوع الصحفي" أضافت أن عبيابة، بعد تسريب خبر إعفائه إلى الصحافة، بقي ينفي التوصل بأي معطى رسمي بهذا الخصوص، ثم تأكد من الحقيقة بعد إذاعة الخبر، ولم يكن بالإمكان تدارك أي شيء عقب ذلك.الأسبوعية ذاتها، كشفت أنه تم تحريك "الذباب الإلكتروني" عبر بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي التي فرضت ضغطا، خلال الأسبوعين الماضيين، للحديث عن العلاقات بين المغرب وبعض دول الخليج.

الحكاية، وَفق "الأسبوع الصحفي"، نُشرت تفاصيلها على صفحة "ذبابة مغربية"، ومُسحت من حساب "فيسبوك" الخاص بها بعد نجاح صاحبتها في خلق سوء الفهم، إذ تحدثت عن خلاف بين المغرب والإمارات بسبب ترحيل إسرائيليين من المملكة، وأن إعلام الجيش العبري كشف ما جرى بين الطرفين.وزادت "الأسبوع الصحفي" أن "المواقع المحسوبة على دولة عربية أخرى ساهمت بدورها في نفخ الحكاية، ووضعها في قوالب جاهزة للاستهلاك (...)، والهدف هو الإجهاز على تاريخ طويل من العلاقات المغربية الإماراتية".

وبعدما شددت الأسبوعية على أن دول الخليج صديقة بالنسبة إلى المغرب، بينما الملفات الخليجية ستحسم بين الأشقاء، ذكرت أن "الذبابة المغربية" سبق لها أن نشرت تدوينة بخصوص خلاف لسائقها مع مرافقين لحاكم إمارة دبي في "غابة هيلتون" بالرباط، قبل أن تعمل مواقع مغربية على نشر ما كتبته، وتنطلق مواقع من دولة أخرى، في إشارة إلى قطر، للتعامل مع كل ذلك وربطه بـ"مهاجمة إعلامية لمحمد بن راشد عند قضاء عطلة في الرباط".في حيز آخر؛ كتبت "الأسبوع الصحفي" أن الإدارة العامة للأمن الوطني كثفت من تواجدها على مستوى المدن، برفع عدد حواجز التفتيش وزيادة عدد العناصر، وقد صدرت أوامر لرجال ونساء الشرطة بعدم قبول تصوير عملهم إلا بأوامر صريحة من القيادة.

وزاد المنبر عينه أن المواطنين مطالبون بإبراز بطائق تعريفهم الوطنية من أجل إدخال بياناتهم في التطبيق الأمني الخاص بضبط التحركات، في انتظار تطبيق هاتفي آخر سيحمله الناس لمعرفة مدى مخالطتهم للمصابين بـ"كورونا"، بينما المرحلة تنذر بفراغ الشوارع والجيوب والثلاجات والأدمغة."الأسبوع" أوردت، أيضا، أن صورة لزعيم كوريا الشمالية في إحدى الفيلات بالساحل الشرقي من بلاده، حيث يقضي فترة نقاهة بعد تدخل جراحي على القلب، كشفت وجود "خميسَة مغربيّة" في هذا الفضاء السكني؛ وهي قطعة ذهبية محاطة بتقويس فضي.

مصدر الأسبوعية قال إن هذه "الخميسة" تعود إلى المؤسس "كيم إيل سونغ"، الذي أخذها من أسير مغربيّ كي يبقيها لزوجته، وقد جرى وضعها ضمن قيمة "الوفاء الجيوشي" تحت مسمّى "سينلوي الجدّة"، ويحوزها حاليا الزعيم الحفيد ذو التوجه الماركسي.الصحيفة تطرقت إلى إطلاق المغرب طلبات عروض من أجل إتمام أشغال ميناء الصيد البحري في لمهيريز بالصحراء، رغم أن المملكة تحت حالة الطوارئ الصحية، ضمن استراتيجية لربح معركة جوار معبر "الكركرات" وباقي واجهات حرب المياه، عقب ترسيم الحدود البحرية قبالة إسبانيا وموريتانيا.

وتحاول الرباط التمدين السريع لهذه المنطقة، إذ لن يوقف تفشي فيروس "كورونا" أيا من المشاريع التي تدخل في إطار الأمن القومي للمغاربة، ما يجعل مثل هذه الأوراش تحترم الأجندة الوطنية.كما استحضرت "الأسبوع الصحافي"، في خبر آخر، رحيل لاعب نادي الرجاء السابق عزيز مونتاري، مدافع "النسور" خلال التسعينيات، وقد أسلم الروح إلى بارئها بعد مأساة مرعبة عاشها طيلة ربع قرن من الزمن.

مونتاري تألق رفقة مجموعة من أقرانه بعدما قرر الرجاء الاعتماد على الشبان عقب حصد لقب كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1989، لكنه أصيب بكسور مختلفة إثر التعرض لحادثة سير سنة 1995، ويتعرض للنسيان من المنتخب الأولمبي و"النادي الأخضر" الذي كان يضم النجاري وبصير ومستودع، وآخرين تحت قيادة الجزائري مزيان إيغيل.الراحل مونتاري أجرى عمليات فاشلة قبل أن يقرر البقاء في بيته بـ"حي مارتيني" في درب السلطان بالدار البيضاء، وبقي يعاني في صمت حتى تم تبشيره بعملية أخرى لم تسفر إلا عن بتر ساقه، وبعد هذا التدخل الجراحي غادر إلى دار البقاء.

وفي "الأيام"، ورد أن المجموعة الاستشارية الأمريكية "بوسطن،" نفت تكليفها بوضع خطة خروج المغاربة من الحجر الصحي، وقالت إنها لم تتوصل بأي طلب من الحكومة المغربية لوضع هذه الاستراتيجية.وقالت الجهة نفسها إن مكتبها في مدينة الدار البيضاء حرص، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المملكة، على وضع قدراته التحليلية رهن إشارة وزارة الصحة المغربية، إضافة إلى دراساته على ضوء أحدث التجارب الدولية.

أما نزهة الوافي، الوزيرة المكلفة بمغاربة العالم، فقالت لأسبوعية "الأيام" إن إجراءات استثنائية قد تم وضعها من أجل مواكبة المغاربة في الخارج منذ بداية ظهور الأزمة الصحية بدول الاستقبال، من بينها ثلاث خلايا لرفع اليقظة التواصلية.وأبرزت المسؤولة الحكومية، أن من بين القرارات ما عمل عليه مكتب الصرف برفع استثنائي للحصة السنوية من العملة الصعبة للمغاربة الموجودين خارج أرض الوطن، ومعاملات أخرى عديدة، منها السماح بتسوية الوضعية الجمركية للسيارات خارج الآجال القانونية.

بخصوص المغاربة العالقين خارج المملكة وأفراد الجالية الباقين بالمغرب بعد غلق الحدود، قالت الوزيرة الوفي إن الموضوع يعرف متابعة عن كثب، ويتم العمل مع كل الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة وفق مقاربة إنسانية، تجعل مصلحة كل المغاربة في الصدارة.المغرب لم ولن ينسى أو يتخلى عن أي من مواطنيه، تقول الوزيرة المكلفة بمغاربة العالم، ويبذل قصارى جهده لتسوية مختلف الملفات وفق الظروف المتاحة في الوقت الراهن، بكل ما هو موجود من تعقيدات وإشكاليات ذات صلة بجائحة "كورونا".

بـ"الوطن الآن" جاء أن إنقاذ الموسم الدراسي ممكن عند انتهاء الحجر الصحي وفق عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، خاصة أن سير التدريس تم بشكله المعتاد حتى شهر مارس الماضي، بينما التعليم عن بعد لم يفلح في التعويض وكرس التفاوتات.وأضاف النقابي أن مرحلة ما بعد 20 ماي المقبل يمكن أن تعرف تعاونا في بذل الجهود الضرورية لاستئناف العملية التعليمية التعلمية، مع التدرج وتبني الحذر، بعدد محدود من التلاميذ في كل قسم، وتوفير الكمامات والالتزام بقواعد النظافة، على أساس الاستئناف من فترة التوقف في شهر مارس، وتأجيل الامتحانات مع تمديد الموسم الدراسي.

أما نور الدين العكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأوليات التلامذة في المغرب، فقال لـ"الوطن الآن" إن احتمال إعلان "سنة بيضاء" يبقى مستبعدا، والأسر المغربية لن تقبل ذلك.وقال المتحدث إن هذا الخيار لا يمكن أن يصب في صالح التلاميذ، والتركيز يتم حاليا على كيفية إنجاح الامتحانات الإشهادية وفق مخطط سيوضع لهذا الغرض، وضمان كون كل المتمدرسين سواسية أمام كل إجراء تتخذه الوزارة.

أسبوعية "المنعطف" جاء فيها أن أنشطة الصيد تم استئنافها من ميناء آسفي، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع تفعيلا للإجراءات الاحترازية من "كورونا"، وجاء ذلك تماشيا مع استراتيجية تروم تموين أسواق المملكة بحاجياتها من الأسماك.معاودة الإبحار اقتضت من السفن تقليص عدد أفراد الطواقم إلى نصف ما هو معمول به في السابق، وتفادي الاتصال المباشر بين الصيادين، بينما قامت مندوبية الصيد في آسفي بفحوصات طبية للاطلاع على الحالة الصحية لهؤلاء المهنيين.

وفي الشأن الرياضي، قال سعيد الصديقي، مدرب نادي اتحاد سيدي قاسم لكرة القدم، إن حالة الطوارئ الصحية بسبب "كورونا" جعلته يشتاق إلى صخب الملاعب، ومع ذلك لا يمكنه إلا أن يوصي جميع المواطنين باحترام تدابير الحجر الصحي حاليا.وأضاف الإطار نفسه، أن بطولة القسم الثاني كانت في مسار تصاعدي قبل التوقف، خاصة مع دخول الثلث الأخير من التنافس، بينما استئناف التباري يقتضي وضع برنامج بمباريات تقام أيام الأربعاء ونهاية كل أسبوع لحسم الصعود والهبوط.

الصديقي شدد، أيضا، على أن النادي القاسمي وضع برنامج تداريب منزلية كي يحافظ اللاعبون على الطراوة البدنية، لكن هذه الخطوة لا يمكنها أن تكون بديلا ناجعا عن التمارين الجماعية في الملاعب.الختم بـ"تيل كيل" الفرانكوفونية وقول عمر بلافريج، إن ما يجري بسبب "كورونا" يمنح الفرصة من أجل خلق موجة أمل عند المغاربة، مبديا التخوف من استعمال الدولة أموال القروض لمواصلة سياسة استيراد المنتجات غير النافعة.

وأضاف البرلماني، في حوار مع الأسبوعية عينها، أن الدعوة تتم منذ سنوات لإعادة التوازن للنظام الضريبي غير العادل، بمراجعة مجالات التضريب على الدخل حتى يكون منصفا؛ حيث مردود الرأسمال يبقى حاليا أقل خضوعا للضريبة من مردود الشغل.كما تطرقت "تيل كيل"، في حيز آخر، إلى الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الصحفية المغربية نتيجة تداعيات فيروس "كوفيد-19"، إذ إن المجال المتسم بالهشاشة تم إضعافه أكثر نتيجة الأزمة الراهنة في المملكة.وذكرت الصحيفة أن مسببات هذا الواقع ترتبط بتوقف الإصدارات الورقية، وتعويضها بأعداد رقمية مجانية، زيادة على التراجع الحاد للمداخيل الإشهارية بطريقة جلبت خفض الرواتب في بعض المنشآت الإعلامية، أو تقليص ساعات العمل وإيقاف الشغل.

وقد يهمك ايضا:

عبيابة يتسبَّب في عقاب غريب لموظّف في الرياضة

"عزل عبيابة" يشعل حربا بين أطر في وزارة الثقافة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية مصادر تؤكّد أن حسن عبيابة سقط من التشكيل الحكومي المغربي بمكالمة هاتفية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 12:58 2023 الأحد ,28 أيار / مايو

منتجع في المالديف يمتد عبر جزر مختلفة

GMT 10:21 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

GMT 17:17 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاقُ نظام فضائي لاتصالات الجيلِ الخامسِ الجوالةُ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib