رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

لم يحضر أي لقاء تحضيري وليست لديه أي وثيقة أو ورقة حول المؤسسة

رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

خلف إعلان رئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لمؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، دون انتخاب، خلال الجمع العام التأسيسي، مساء الجمعة الماضي، جدلًا بين قيادات الحزب.

وبعد أن دُعي إلى الجمع العام التأسيسي بصفته عضوًا مؤسسًا، استغرب بلال التليدي، عضو المجلس الوطني للحزب، من دعوته بهذه الصفة، وقال إنه لم يحضر أي لقاء تحضيري، وليست لديه أي وثيقة، أو ورقة حول المؤسسة.

 وأضاف التليدي في توضيح، نشره الأحد، في حسابه في "فيسبوك": "جاءتني دعوة تقول إن اللقاء سيتضمن المصادقة على القانون الأساسي، مع التصويت على نائب الرئيس، تساءلت، ومن الرئيس؟ قيل لي الأمين العام؟ قلت: كيف يتم حسم الرئيس قبل أن تتم المصادقة على القانون الأساسي؟".

أقرا ايضا:

التعديل الحكومي على طاولة اجتماع حزب العدالة والتنمية في المغرب​

وقال التليدي أيضا: "حضرت اللقاء، وأنا كلي تردد، فوجدت مهزلة لا تليق بشخصية الدكتور الخطيب، ولا تناسب المعاني الكبيرة، التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة إلى هذا الاجتماع التأسيسي".

وتابع التليدي: "قانون أساسي لم يناقش، أسماء متوافق عليها سلفا، تعديل القانون الأساسي مرتين بعد المصادقة عليه، اقتراح أسماء، كثير منها لا علاقة له بالبحث العلمي، توافقات وترضيات كما ولو كان الأمر عبارة عن تقسيم غنائم، مهاترات ومجاملات، وتصفية حسابات ضيقة تحت الحزام".

وختم التليدي بالقول: "أصبحت أشعر حقيقة أني في حزب تغيرت علي ملامحه، التي كنت أعرفها، ولذلك، أعترف أني أخطأت لما قررت الحضور، فأنا لا أقبل المشاركة في مسرحية عبثية، ولا أن يكون اسمي ضمن لائحة الأعضاء المؤسسين،  فرجاء احذفوني من لائحة الأعضاء المؤسسين".

ورد الوزير، والقيادي في الحزب، محمد يتيم، على منشور بلال التليدي، وقال، "رئيس المؤسسة هو الأمين العام أيا كان، وليس هو العثماني".

وزاد يتيم، "إحداث المؤسسة عمل كبير انتظر طويلا، والخطيب ليس ملكا للحزب فقط، بل هو ملك لعائلته السياسية، ولعائلته، ولأعضاء الحزب، ومناضليه وللوطن.. ولا تبخسوا الناس أشياءهم".

وأكد يتيم، أن المؤسسة خرجت بعض تشاور، وقرار من الأمانة العامة، وتشاور مع عائلة الخطيب، لأنها معنية أيضًا.

ومن جهة أخرى، رد محمد الطويل، عضو الأمانة العامة للحزب، وكتب، مساء أمس، في حسابه في "فيسبوك"، بخصوص رئاسة الأمين العام للمؤسسة، "جملة ما أثاره بعض الفضلاء شبهة التحفظ على رئاسة الأمين العام للحزب للمؤسسة، مع العلم أن الغالب من أمر الأحزاب أن يرأس أمناؤها العامون المؤسسات الفكرية والثقافية، التي أسستها أحزابهم، وفي ذلك تيسير لعمل هذه المؤسسات".

وأضاف الطويل، "لا أدري ما الضير وما الضرر في أن يتفق الحزب، صاحب المبادرة، مع العائلة، وأغلب أصدقاء الدكتور الخطيب مسبقا على أن يسندوا أمر رئاسة المؤسسة إلى صاحب صفة؟ وما السبب، الذي منع المتحفظ على هذا الموضوع على أن يناقشه إبانه إن لم يستوعب مقتضيات اللحظة التوافقية، التي جاء فيها التأسيس".

وبخصوص الاتفاق المسبق على أعضاء المكتب التنفيذي، قال الطويل: "طبيعي جدا، أن يتم التوافق في محطة التأسيس الأولى للمؤسسة بين مختلف الأعضاء، والأطراف على أعضاء المكتب التنفيذي، وهو الاتفاق، الذي استحضر فيها مختلف التمثيليات، من دون أن يتم إهدار الوظيفية الأساسية، التي وجب أن تتصدى لها المؤسسة، وهي الإنتاج الفكري، والثقافي، وإغناء منتدى النقاش العمومي، وتجويد السياسات، وتجديدها".

ويرى الطويل أنه "ما كنا في حاجة إلى مناقشة كل هذه الأمور، لولا ما أثاره وروّج له بعض الإخوة الأعزاء، مما كان يستوجب التفاعل بالتوضيح وبسط المعطيات، بما يزيل بعضا من اللبس والغموض، الذي قد يقع فيه بعض".

قد يهمك ايضا:

انعقاد الدورة الأولى لمجلس إدارة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية

حزب الإستقلال يدعو العثماني لتعويض ضحايا فيضانات تارودانت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib