رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

لم يحضر أي لقاء تحضيري وليست لديه أي وثيقة أو ورقة حول المؤسسة

رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

خلف إعلان رئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لمؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، دون انتخاب، خلال الجمع العام التأسيسي، مساء الجمعة الماضي، جدلًا بين قيادات الحزب.

وبعد أن دُعي إلى الجمع العام التأسيسي بصفته عضوًا مؤسسًا، استغرب بلال التليدي، عضو المجلس الوطني للحزب، من دعوته بهذه الصفة، وقال إنه لم يحضر أي لقاء تحضيري، وليست لديه أي وثيقة، أو ورقة حول المؤسسة.

 وأضاف التليدي في توضيح، نشره الأحد، في حسابه في "فيسبوك": "جاءتني دعوة تقول إن اللقاء سيتضمن المصادقة على القانون الأساسي، مع التصويت على نائب الرئيس، تساءلت، ومن الرئيس؟ قيل لي الأمين العام؟ قلت: كيف يتم حسم الرئيس قبل أن تتم المصادقة على القانون الأساسي؟".

أقرا ايضا:

التعديل الحكومي على طاولة اجتماع حزب العدالة والتنمية في المغرب​

وقال التليدي أيضا: "حضرت اللقاء، وأنا كلي تردد، فوجدت مهزلة لا تليق بشخصية الدكتور الخطيب، ولا تناسب المعاني الكبيرة، التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة إلى هذا الاجتماع التأسيسي".

وتابع التليدي: "قانون أساسي لم يناقش، أسماء متوافق عليها سلفا، تعديل القانون الأساسي مرتين بعد المصادقة عليه، اقتراح أسماء، كثير منها لا علاقة له بالبحث العلمي، توافقات وترضيات كما ولو كان الأمر عبارة عن تقسيم غنائم، مهاترات ومجاملات، وتصفية حسابات ضيقة تحت الحزام".

وختم التليدي بالقول: "أصبحت أشعر حقيقة أني في حزب تغيرت علي ملامحه، التي كنت أعرفها، ولذلك، أعترف أني أخطأت لما قررت الحضور، فأنا لا أقبل المشاركة في مسرحية عبثية، ولا أن يكون اسمي ضمن لائحة الأعضاء المؤسسين،  فرجاء احذفوني من لائحة الأعضاء المؤسسين".

ورد الوزير، والقيادي في الحزب، محمد يتيم، على منشور بلال التليدي، وقال، "رئيس المؤسسة هو الأمين العام أيا كان، وليس هو العثماني".

وزاد يتيم، "إحداث المؤسسة عمل كبير انتظر طويلا، والخطيب ليس ملكا للحزب فقط، بل هو ملك لعائلته السياسية، ولعائلته، ولأعضاء الحزب، ومناضليه وللوطن.. ولا تبخسوا الناس أشياءهم".

وأكد يتيم، أن المؤسسة خرجت بعض تشاور، وقرار من الأمانة العامة، وتشاور مع عائلة الخطيب، لأنها معنية أيضًا.

ومن جهة أخرى، رد محمد الطويل، عضو الأمانة العامة للحزب، وكتب، مساء أمس، في حسابه في "فيسبوك"، بخصوص رئاسة الأمين العام للمؤسسة، "جملة ما أثاره بعض الفضلاء شبهة التحفظ على رئاسة الأمين العام للحزب للمؤسسة، مع العلم أن الغالب من أمر الأحزاب أن يرأس أمناؤها العامون المؤسسات الفكرية والثقافية، التي أسستها أحزابهم، وفي ذلك تيسير لعمل هذه المؤسسات".

وأضاف الطويل، "لا أدري ما الضير وما الضرر في أن يتفق الحزب، صاحب المبادرة، مع العائلة، وأغلب أصدقاء الدكتور الخطيب مسبقا على أن يسندوا أمر رئاسة المؤسسة إلى صاحب صفة؟ وما السبب، الذي منع المتحفظ على هذا الموضوع على أن يناقشه إبانه إن لم يستوعب مقتضيات اللحظة التوافقية، التي جاء فيها التأسيس".

وبخصوص الاتفاق المسبق على أعضاء المكتب التنفيذي، قال الطويل: "طبيعي جدا، أن يتم التوافق في محطة التأسيس الأولى للمؤسسة بين مختلف الأعضاء، والأطراف على أعضاء المكتب التنفيذي، وهو الاتفاق، الذي استحضر فيها مختلف التمثيليات، من دون أن يتم إهدار الوظيفية الأساسية، التي وجب أن تتصدى لها المؤسسة، وهي الإنتاج الفكري، والثقافي، وإغناء منتدى النقاش العمومي، وتجويد السياسات، وتجديدها".

ويرى الطويل أنه "ما كنا في حاجة إلى مناقشة كل هذه الأمور، لولا ما أثاره وروّج له بعض الإخوة الأعزاء، مما كان يستوجب التفاعل بالتوضيح وبسط المعطيات، بما يزيل بعضا من اللبس والغموض، الذي قد يقع فيه بعض".

قد يهمك ايضا:

انعقاد الدورة الأولى لمجلس إدارة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية

حزب الإستقلال يدعو العثماني لتعويض ضحايا فيضانات تارودانت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل رئاسة سعد الدين العثماني مؤسسة عبد الكريم الخطيب دون انتخاب يُثير الجدل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib