الرباط - المغرب اليوم
قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يتبنى مقاربة تقوم على جعل القارة الإفريقية ذات مكانة تتيح لها التأثير إقليميا ودوليا.وذكرت الوزيرة خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية لديها خطة عملية تقوم على تعبئة المراكز والبعثات الدبلوماسية من أجل حشد كل الشركاء في مختلف الدول والقارات لجذب الاستثمارات إلى المملكة في مختلف القطاعات.وأشارت الوفي رداً على سؤال برلماني حول “الاستراتيجية المتخذة لتوطيد العلاقة الاقتصادية مع الدول الإفريقية فيما بعد جائحة كورونا”، إلى أن الوزارة تعتمد أيضا خارطة طريق للدبلوماسية الاقتصادية تشمل تعزيز العمل الهادف لضمان الترويج لعلامة المغرب والترويج للمؤهلات الاقتصادية للمملكة.وأبرزت المسؤولة الحكومية أن المغرب بفضل الدينامية السياسية والاقتصادية التي يعيشها، والتي تعززت مؤخراً بمجموعة من المكتسبات على مستوى الأقاليم الجنوبية تتجلى في فتح عدد من القنصليات، سينجح في مد جسور التواصل والتنمية الاقتصادية مع دول القارة.
واعتبرت الوفي أن ورش ميناء الداخلة المتوسطي سيساهم في رفع التجارة مع القارة الإفريقية، وزادت قائلة: “المغرب جاهز ولديه خطة لتعزيز مكانته الاقتصادية الإفريقية ليكون قطبا إقليميا لجذب المزيد من الاستثمارات”.وبحسب المعطيات التي قدمتها الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، فقد نجح المغرب في تعزيز مبادلاته التجارية مع دول القارة سنة 2019 بحوالي 9,5 في المائة لتصل إلى ما يناهز 39,6 مليار درهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نزهة الوافي تكشف عن إجراءات جديدة حول ”عملية مرحبا“
الوفي تؤكد أن موضوع الهجرة يحظى بأهمية بالغة في السياسة الوطنية لبلادنا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر