فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دون الخروج بتوافقات بخصوص كثير من القوانين المصيرية

فرق المعارضة "تُسود" حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق المعارضة

البرلمان المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

على وقع المشاكل المعهودة ذاتها، أسدل البرلمان المغربي الستار على دورته الخريفية دون الخروج بتوافقات بخصوص كثير من القوانين "المصيرية" التي أبقت الحل غائبا عن ملف "المعاشات البرلمانية"، كما وجد البرلمانيون مشاكل جمة في التعاطي مع الوزراء الذين تغيب بعضهم عن الجلسات، وهي النقطة التي أثارت الاستياء مرات عدة.وعرفت الدورة الحالية صدامات حادة بين النواب بخصوص "القانون الجنائي" و"قانون الإضراب"، حيث لم يُتوصل بشأنهما بعد إلى توافق ينهي الخلافات القائمة، مع رفض النقابات لأي تمرير لمشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب دون تعديلات تمس الجوهر، وتبادل الاتهامات بين الحكومة والنواب حول قانون الإثراء غير المشروع.وعلى امتداد الدورة، لم يتمكن النواب من تمرير سوى مقترح قانون واحد، وبقي 152 مقترحا محتجزا، كما اكتفت الحكومة بالإجابة على 30 في المائة فقط من أسئلة النواب الشفوية والكتابية، وهو ما يتجه المجلس لإصلاحه بتفادي كثرة الأسئلة ذات الطابع المحلي، وحصرها فيما هو وطني شامل.

وبالنسبة لمحمد أبودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فإن "أبرز ما ميز هذه الدورة هو المصادقة على قانون المالية، الذي لا يعكس طموحات البرنامج الحكومي ولا انتظارات الاقتصاد الوطني الذي يشكو من مشاكل هيكلية وبنيوية عدة ولا الحاجيات الاجتماعية المتنامية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن".وقال أبودرار، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الدورة شهدت كذلك عرض تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف عيوب السياسات العمومية والاختلالات التي شابتها في العديد من القطاعات، منها الصحة والمالية العمومية والقطب الإعلامي المرئي"، مؤكدا أن "حصيلة التشريع لا تمثل انتظارات الشعب المغربي".

"الشيء نفسه بالنسبة إلى مقترحات القوانين"، يقول القيادي "البامي" ذاته، موضحا أن "المجلس صادق على مقترح وحيد تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة يتعلق بحماية المستهلك، من بين سبعة مقترحات قوانين أحالها الفريق خلال هذه الدورة، وهذا يفسر تهميش الحكومة للمبادرة النيابية، فلا هي قدمت مشاريع قوانين مهيكلة ولا هي انخرطت في عملية قبول مقترحات القوانين".واشتكى أبودرار "ضعف تفاعل بعض الوزراء واستمرار غيابهم عن الجلسات واللجان البرلمانية"، معتبرا أنه "لا يعقل أن بعضهم لم يحضر إلا مرتين أو ثلاث مرات خلال الدورة كلها، وهو ما نعدّه في فريق البام استخفافا بالمؤسسة التشريعية وعدم احترام للدستور الذي وضح علاقة البرلمان بباقي السلط".

وقد يهمك أيضا" :

-رئيس-النواب-المغربي-يلتقي-مجموعة-الصداقة-البرلمانية-المكسيكية

المالكي-يحذّر-من-تحوّل-الانتظارات-الاجتماعية-للمغاربة-إلى-إحباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib