وزير الداخلية المغربي يتهم أطرافًا معينة بتحريض سكان جرادة على التظاهر
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

أكّد أن الهدف هو ابتزاز الدولة واستغلال المطالب الاجتماعية للمواطنين

وزير الداخلية المغربي يتهم "أطرافًا معينة" بتحريض سكان جرادة على التظاهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الداخلية المغربي يتهم

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

اتهم وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت، "أطرافًا معينة" بتحريض سكان مدينة جرادة على الاحتجاج بشكل متواصل، قصد ابتزاز الدولة، مضيفا أنه "على الرغم من التفاعل الإيجابي للحكومة مع مطالب سكان المنطقة، فإن بعض الفئات تقوم بوضع مجهودات الدولة على الهامش، واستغلالها للمطالب المشروعة المُعبّر عنها من أجل تحريض السكان على مواصلة الاحتجاج، سعيًا منها إلى ابتزاز الدولة".

وقال الفتيت، الاثنين خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والإسكان وسياسة المدينة بمجلس النواب، إن الحكومة من خلال صلاحياتها القانونية تعاملت بحزم مع بعض التصرفات والسلوكيات التي لم تكن مسؤولة والتي تمس بالوضع الأمني والاستقرار الذي تعرفه المنطقة الشرقية للمملكة، وأوضح أن عناصر ملثمة هاجمت القوات العمومية بالحجارة في الرابع عشر من شهر مارس/آذار الماضي، مما دفع القوات إلى التدخل.

وأبرز الوزير أن هذه التطورات أثبتت بوضوح وجود أهداف مشبوهة لدى بعض الأطراف للعبث بمصالح سكان المنطقة، مشيرًا كذلك إلى أن طبيعة الاعتداءات التي تعرضت لها عناصر القوات العمومية عنوان واضح على مدى تشبع هذه الأطراف بثقافة العنف كسلوك وكخلفية إيديولوجية، كما أضاف أن ما يبعث على القلق أكثر هو تصرفات بعض الجهات التي من المفروض فيها تأطير المواطنات والمواطنين وتقييم الوضع بمنظور موضوعي متوازن ينسجم مع طبيعة مسؤولياتها السياسية، عوض زرع المزيد من الاحتقان وإطلاق العنان لتصريحات غير مسؤولة، يتم استغلالها من طرف المنابر الصحفية الأجنبية المعادية لمصالح المملكة.

وكشف وزير الداخلية "أن كل المؤشرات والقرائن المتوفرة تفيد بأن التحركات الاحتجاجية المسجلة بإقليم جرادة تعيش حاليا مرحلة تحول من مجموعات لها مطالب اجتماعية واقتصادية وبيئية إلى حلقة جديدة ضمن مسلسل تسعى من خلاله بعض الجهات المعترف بها (كالنهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان) وأخرى غير معترف بها (كجماعة العدل والإحسان) من أجل توسيع مساحات الاحتجاج بمختلف مناطق المملكة واختراق واستغلال أي حركة اجتماعية لتأجيج الوضع، موضحا أنه وأمام حالة الجمود التي تعيشها هذه الجهات والعجز الذي يعرفه خطابها السياسي، فهي تلجأ إلى التغلغل وسط أي بؤرة احتجاج، كمحاولة لإحراج صورة الدولة أمام الرأي العام الوطني والمنظمات الحقوقية الدولية، وبشكل يبخس مجهودات الدولة ومشاريعها، ويشوش كذلك على العمل السياسي الذي تقوم به الأحزاب السياسية والنقابية الجادة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي يتهم أطرافًا معينة بتحريض سكان جرادة على التظاهر وزير الداخلية المغربي يتهم أطرافًا معينة بتحريض سكان جرادة على التظاهر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib