تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 19:35:21
المغرب اليوم -

"الأصالة والمعاصرة" يسحب موقف مساندة الحكومة في الحالة الاستثنائية

"تمديد الطوارئ" يُكسر "الإجماع الوطني" ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

نقطة نهاية وضعها وقوف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمام البرلمان، أمس الأربعاء، لحالة "الإجماع الوطني"، التي رافقت الشهور الأولى من محاربة تفشي فيروس كورونا؛ فقد تفرقت السبل مجددا إلى أغلبية ومعارضة، عقب "ارتباك" قرار تمديد الحجر.

ورسميا، سحب حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة) موقف مساندة الحكومة، في السياق الاستثنائي الحالي؛ فيما وجه برلمانيو حزب الاستقلال (معارضة) انتقادات حادة إلى رئيس الحكومة وخرجاته المتكررة، دون إطلاع المغاربة على المستجدات.

وعلى امتداد الشهرين الماضيين، تفادت قيادات أحزاب المعارضة التعليق على خيارات الحكومة بدعوى "الإجماع الوطني"؛ وهو ما حصل غير ما مرة، لكن في المقابل يرى كثيرون أن الإجماع بات مشجبا تعلق عليه الأحزاب ضعف قدراتها على تقديم الإضافة.

عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إنه في لحظة الكوارث والأوبئة التي لها تداعيات صعبة المؤسسات لا تدبرها بالشكل العادي وعبر الآليات المنظمة التي يوفرها الدستور.

ويوضح الشرقاوينية، أن تراجع دور المؤسسة التشريعية في نصوص متعلقة بمحاربة كورونا لفائدة الإجماع الوطني أمر إيجابي؛ لكنه في سياقات أخرى تحول إلى مشجب يختبئ وراءه السياسيون والبرلمانيون.

وسجل الأستاذ الجامعي أن قوانين تتطلب الإجماع تبقى موجودة، مثل مرسوم حالة الطوارئ؛ لكن باب التعديل يبقى مفتوحا، فالإجماع هو الاتفاق الأخير، لكن مع الأسف حتى المبادرة إلى التعديلات لم تقدمها المعارضة، وهنا تطرح أسئلة كبرى.

وفي مقدمة الأسئلة، توجد الجدوى، حسب الشرقاوي؛ ففي الدستور المغربي، هناك طرح لإمكانية تفويض الاختصاصات التشريعية للحكومة، مشددا على أن الإجماع أيضا شرعن أوضاعا غير عادية في المؤسسة البرلمانية.

أوضح هذه الأوضاع، يورد أستاذ العلوم السياسية ، هي التمثيلية التي أصبحت بعضوين أو ثلاثة؛ وهو ما يلغي المعارضة والأغلبية تماما، مؤكدا أن استمرار الإجماع في حال انقضاء الأزمة الحالية سيكون كسلا واختباء.

وقد يهمك ايضا:

"الأصالة" يطعن في مسطرة التصويت على قانون تجاوز سقف التمويلات الخارجية

مجلس النواب المغربي يصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بسقف التمويلات الخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib