البيغيدي يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى نقطة الصفر
آخر تحديث GMT 12:07:37
المغرب اليوم -

بعد تأكيد وزير العدل أنه لا يمكنه أن يصادق عليه دون إطلاع الحكومة

"البيغيدي" يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى "نقطة الصفر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير العدل محمد بنعبد القادر
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر قيادية من حزب العدالة والتنمية المغربي، بعد تأكيد وزير العدل أنه لا يمكنه أن يصادق على مشروع القانون الجنائي دون اطلاع الحكومة على مكوناته ومناقشته، معارضتها سحب النص من لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب وإعادته إلى طاولة المفاوضات من جديد.

وكان محمد بنعبد القادر أوضح أن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت موضوع مشروع القانون الجنائي، وبالتالي "لا يمكن لوزير العدل أن يذهب باسمها إلى لجنة العدل والتشريع ويقبل التعديلات أو يرفضها"، وفي انتظار عقد زعماء الأغلبية اجتماعا ثانيا لبحث تداعيات "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي، يرى حزب العدالة والتنمية أنه "لا جدوى من سحب المشروع من الغرفة الأولى وإعادته إلى نقطة الصفر".

وأوضح مصدر قيادي من "البيغيدي" أن سبب الخلاف حول مشروع القانون الجنائي هو تجريم الإثراء غير المشروع وليس مضامين أخرى، مشيرا إلى أن "الحكومة الحالية صادقت على عشرات مشاريع القوانين التي تركتها الحكومة السابقة دون أن يطرح أي إشكال بشأن عدم إطلاعها عليها".

زيرى وزير العدل أن الحكومة الحالية من حقها أن تُحاط علماً بمشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، من أجل وضع بصمتها عليه، خصوصا أنه أعد في سياق سياسي مختلف عن اليوم.

ويرفض فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب التعديلات التي جرى تقديمها من قبل الأغلبية بخصوص "الإثراء غير المشروع"، متشبثا بتعديله الاستدراكي الذي جاء بعد تمسك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بمشروع القانون كما أعده هو عندما كان وزيرا للعدل والحريات.

وبرر رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي بطبيعته، إذ "يكتسي طابعا مجتمعيا ويتطلب وقتا كافيا للتوافق بشأنه"، مضيفا أن "مثل هذه القوانين تقتضي التوافق، ولو أدى ذلك إلى تدبير العامل الزمني بكيفية متأنية".

وأوضح المالكي، في ندوة صحافية عقدها بمناسبة اختتام دورة أكتوبر، أن "تماسك المجتمع المغربي مرتبط بالقوانين التي تكون في خدمة تطوره، وإلا ستكون هناك قطيعة بين متطلباته ومهمة التشريع على مستوى مجلس النواب"، ودعا المالكي إلى التوافق بشأن مشروع القانون الجنائي مثل ما وقع في مشاريع قوانين أخرى من قبيل القانون الإطار للتعليم، مردفا بأن مجلس النواب "لا يشرع من أجل التشريع وفقط، بل يشرع من أجل تحديث وتطوير المجتمع".

وقد يهمك أيضا" :

الحبيب-المالكي-يؤكد-أن-هناك-ثمانية-تحديات-تواجه-البرلمانات-عبر-العالم

-المالكي-وبلكوش-يربطان-ازدهار-المنطقة-المغاربيّة-بوجوب-فتح-الحدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيغيدي يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى نقطة الصفر البيغيدي يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى نقطة الصفر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib