الاتحاد الاشتراكي المغربي يؤكّد أنّ البيجيدي استغل قانون 2220 في حربه الداخلية
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

التسريبات التي طالت مسودة المشروع ترخي بظلالها على مكونات الأغلبية

"الاتحاد الاشتراكي" المغربي يؤكّد أنّ البيجيدي استغل قانون 22.20 في حربه الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير العدل الاتحادي المغربي محمد بنعبد القادر
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن التسريبات التي طالت مسودة مشروع قانون 20.22، الذي قدمه وزير العدل الاتحادي، محمد بنعبد القادر، والمتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، سترخي بظلالها على مكونات الأغلبية الحكومية في ظل الظرفية الصعبة التي يمر منها المغرب بسبب “كورونا”.اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي أن “تسريب وثيقة منسوبة لمصطفى الرميد، وزير الدولة داخل الحكومة، دون أن ينفي صحتها وتضمنت ملاحظاته حول المسودة بالتوازي مع تسريب بعض البنود المعزولة منها، (اعتبر الموقع) أن مضمونها إن صح يضرب في العمق حقوقا أساسية، مما يعني حسب الموقع، وجود حرب استباقية داخل نفس الحزب (البيجيدي) من أجل ترتيبات داخلية تهم الشأن الداخلي، والأساس قيادة الحزب وسباق الانتخابات المقبلة وهو أمر غير مقبول في زمنه ومكانه والأجندات التي يخدم.”وأكد الموقع أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، كان من السباقين إلى التشديد على أن الاتحاد يحكم على القوانين من خلال مرجعياته الثابتة في مجال حقوق الإنسان، وأن الموضوع مرتبط بمسودة مازالت في طريقها إلى أن تصبح مشروعا قبل الإحالة على المشرعين دستوريا في مجلسي البرلمان .

واعتبرت جريدة حزب “الوردة” في نسختها الالكترونية لعدد اليوم الخميس، أن “النقاش داخل الحكومة منذ انتشار “كورونا” كان لايخرج عن سياق تعزيز ترسانة البلاد بالعديد من القرارات الواجبة من إغلاق الحدود والعزل الصحي …، وبرزت الحاجة إلى تحصين الوحدة الوطنية من أي مبادرات قد تستغل القوة التعبوية الكامنة في المنصات التواصلية ضد هذا المجهود ولربما من أجل هدمه وتوظيف الصور المقيتة ضده ولم يكن في الوارد ضرب الحريات أو التوجه نحو انتكاسة أو تعريض السمعة الوطنية لأي مناقصة تاريخية أو سياسية، مؤكدة أنه على ضوء هذا السياق تم تكوين لجن أولى وثانية التزم فيها الوزراء بمهامهم مع واجب التحفظ حول المشاريع وكان الوزير الاتحادي بنعبد القادر ذهب بعيدا في التزامه بهذه الأدبيات المتفق عليها الى درجة رفض الرد على الأسئلة الحزبية الخاصة بالموضوع”.

واستغربت الجريدة لـ”الخطوات الانفرادية ذات الصبغة الدعائية والتي تنم عن تحلل من كل أساليب العمل والأعراف الجماعية ومن ذلك خروج وزير في الحكومة (مصطفى الرميد) يكشف فيه محتوى المدوالات التي تمت داخل الحكومة ومواقف كل طرف فيها وأفشى أمانات ما كان الخلق السياسي ولا واجب التحفظ يسمحان له بإفشائها”، وتلا ذلك تصريح، تضيف الجريدة، يمس بالاقتطاعات التي تقررت من طرف الحكومة بالمناسبة للوظيفة العمومية، حيث تم خرق سرية المداولات مجددا وتم إعطاء تأويل  فئوي خاص من لدن أطراف في الحكومة.
واعتبرت الجريدة أن “مثل هذه “التسريبات” قد تعرض واجبات المسؤولية الحكومية للشطط في استعمال المنصب، وإعلان معلومات رسمية تقتضي روح المسؤولية وأخلاقها ألا تخرج إلا بقرارات الحكومة وليس بالتسريب والكتابة على جدران المنصات”.

وشددت الجريدة في مقالها على أن ” ممارسات بعض الوزراء أبانت عن إرادة واضحة في بناء الزبونية السياسية والبحث عن زبناء، لا عن الحفاظ على أعراف الدولة واستمرارية أخلاقها ومهامها وأدوارها، وإذا كانت البلاغات الصادرة بهذا الشأن تدين كاتبيها وأصحابها، فهي أيضا تطرح حق الوزراء كلهم في إبداء رأيهم، وعدم التعريض به فيما بعد، مما يفقد الدولة أي قوة ورجالاتها أي حصانة من التلاعب”، مؤكدة أن مشروع قانون 22.20 مادة خام من ضمن مسودات ومشاريع قوانين التي تعتمدها الوزارة المختصة وعادة مايكون المشروع له صياغة جماعية تلزم الحكومة برمتها.

قد يهمك أيضَا :

وزير العدل المغربي يدعو إلى تسريع المصادقة على قانون مكافحة غسل الأموال

وزير العدل المغربي يُوصي بالتنسيق قبل تعقيم المرافق القضائية في المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي المغربي يؤكّد أنّ البيجيدي استغل قانون 2220 في حربه الداخلية الاتحاد الاشتراكي المغربي يؤكّد أنّ البيجيدي استغل قانون 2220 في حربه الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib