الرباط-رشيدة لملاحي
ردّ حزب التجمع الوطني للأحرار على الاتهامات وهجوم الأمين العام لحزب الاستقلال ، حميد شباط ، دون ذكره بالإسم ، حيث أكد حزب الحمامة عبر عن أسفه للهجمات التي يتعرض لها التجمع الوطني للأحرار ، وخاصة بعد تولي عزيز أخنوش منصب رئاسة الحزب، الذي تزامن مع مرحلة المفاوضات التي يجريها عبد الإله بنكيران من أجل تشكيل الحكومة ، في مقال نشر على موقع الرسمي للحزب.
ووجه المقال في رده رسائل مشفرة لهجوم حزب الاستقلال على زعيم حزب الحمامة بقوله ، "الإنسان يخجل حين يرى شخصيات سياسية تساهم في هذه العمليات الوسخة دون أي احترام للقانون أو الأخلاق ، ويزداد الخجل والاستغراب ، حين تأتي هذه الممارسات الساقطة والمنبوذة من جهات تدعي التمسك بالدين والأخلاق الحميدة والوطنية.
تابع المقال "لا تتورع بعض من هذه الجهات حتى في اختلاق الأكاذيب وفبركة المعطيات إلى درجة الإدعاء أن عزيز أخنوش ، لم يسبق له أن مارس السياسة أو عرف الانتخابات ، وهذا الإدعاء جاء من سياسي يعرف خبايا الحياة السياسية، فكيف له أن ينكر أن عزيز أخنوش انتخب مستشارًا جماعيًا عام 2003 ، وأنه أيضًا تم انتخابه لرئاسة جهة سوس ماسة درعة في العام نفسها ، وانتخب نائبًا برلمانيا عن دائرة تيزنيت في عام 2011 ، مضيفًا أن العالم تغير ولكن كثيرًا من سياسيي البلاد مازالوا يعيشون في الماضي.
وعلى ذكر الماضي ، لابد من التذكير أن والد عزيز أخنوش، الحاج أحمد أولحاج ، كان من أبرز قادة العمل الوطني ، سواء أثناء الاستعمار أو بعد الاستقلال، وساهم فعليا بجهده السياسي وماله في دعم وتمويل أحزاب هذه الحركة الوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر