الرباط-المغرب اليوم
شهد إقليم الجديدة والمناطق المحيطة به، في الأيام الأخيرة تزامنا مع بداية شهر رمضان الأبرك، حالة من الترحال السياسي، من حزب الجرار في اتجاه حزب الحمامة، وصفته مصادر كش24، أنه يدخل كذلك في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها استنادا لما أوردته مصادر سياسية مقربة من الحزبين.في المقابل وفق نفس المصادر، فقد تقدم بطلب الاستقالة التي جاءت تباعا من حزب الأصالة والمعاصرة، صوب حزب التجمع الوطني للأحرار، كل من محمد الزاهيدي رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، و مصطفى الصافي رئيس جماعة الحوزية ، و مصطفى سعتي الرئيس السابق لجماعة المهارزة الساحل.
ويذكر أن هذه الاستقالات، جاءت نتيجة للصراعات والانشقاقات التي تعيشها القاعدة الحزبية، ويشار أن هاته الفعاليات السياسية إلتحقت بشكل رسمي بحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ تم استقبالهم، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء، بحضور المنسق الجهوي وزير المالية السابق، محمد بوسعيد والمنسق الإقليمي للحزب بالجديدة رفيق بناصر.وتاتي هذه المبادرة السياسية، في ظل حرب ظارية معلنة، بين حزبي الحمامة والجرار، بعد أن خرج زعيمه المحامي عبد اللطيف وهبي، يطالب بمحاسبة الوزير النافذ عزيز أخنوش، الذي يغرق جهات من المغرب بقفف رمضان بذريعة الإحسان تحت إسم جمعية " جود " الذراع الاجتماعي لحزب دخل غمار الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في شهر يونيو المقبل، في وقت وصفته ذات المصادر بالمبكر.
قد يهمك أيضا:
البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة
البرلمان يقترب من تصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر