حكيم بنشماش يكشف عن تراجُع مبادرات الأصالة والمعاصرة السياسية
آخر تحديث GMT 02:59:02
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

شدَّد على أنّ مرجعية "البام" طالها التحريف والحزب مُطالبٌ بنقدٍ ذاتي

حكيم بنشماش يكشف عن تراجُع مبادرات "الأصالة والمعاصرة" السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكيم بنشماش يكشف عن تراجُع مبادرات

حكيم بنشماش الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"
الرباط - المغرب اليوم

طرح حكيم بنشماش الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" خارطة طريق جديدة أسماها "طريق الانبعاث"، شخّص فيها أعطاب حزبه وكيفية خروجه من الأزمة التي يعيشها، في أفق التحضير لمؤتمره الوطني الرابع.

وذكّر بنشماش بالسياق الذي أسس فيه حزب "الأصالة والمعاصرة"، مشيرا إلى أن "البام" ولد في بيئة حزبية متوجسة، لا ترى جدوى في أي عروض سياسية جديدة، ونما في بيئة فكرية يراه فيها المحافظون، من مختلف المستويات والألوان والمواقع، خطرا داهما، ويعتبره فيها الليبراليون والمركب الاقتصادي المصالحي- الريعي المرتبط بهم مجرد "حزب إضافي"، بل ومهدّد لنهجهم غير القائم على فضائل اقتصاد السوق الاجتماعية وقيم العدالة الاجتماعية.

وأكد بنمشاش أن "البام" يعاني من الانتظارية فمنذ السنتين الأخيرتين تراجعت إقاعات ومبادرات الحزب السياسية والبرلمانية، بعدما كان في طليعة المبادرين في ملفات وقضايا تتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة الأدبية لإبداء مواقف واضحة فيها بغض النظر عن درجة قبولها الاجتماعي والثقافي من عدمه، ككونية حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، والحكامة الترابية، والحقوق اللغوية والثقافية، ومكافحة مختلف أشكال التمييز ضد الفئات الهشة، ومواجهة الاستثمار في الرأسمال الرمزي المشترك للدين الإسلامي، وأشار بنشماش إلى أن الانتظارية كانت لها كلفة باهظة على الحزب، أدت إلى كبح إمكاناته الحقيقية فضلا عن كونها أحد الأسباب الجوهرية المسؤولة عن تغذية السلوك الانتهازي الملاحظ عند بعض أعضاء “البام”.

وشدد بنشماش على أن مرجعية “البام” طالها التحريف، فالحزب الذي ولد في سياقات العدالة الانتقالية، أهمل تعميق التداول بشأن مرجعيته لدى أعضائه في مختلف ربوع الوطن، الشيء الذي نتج عنه تحريف وتبخيس لمرجعيته، مما تولد عنه تمثل خاطئ، يتقاسمه جزء من الرأي العام الوطني مع جزء من أعضاء الحزب الذين أصبحوا يعتقدون بأن لا مرجعية “للبام” على الإطلاق.

وأوضح بنشماش أن مرجعية “البام” تعرضت للتحريف بسبب الصراعات الشخصية المتركزة على الأنانية المتضخمة “ورغبة ذاتية في التموقع وإعلان الجاهزية لتقديم خدمة “التحالف” مع قوى الإسلام السياسي، أو مع المركب الاقتصادي-الريعي-المصالحي المرتبط به موضوعيا”.

وأبرز بنشماش أن هذه الأعطاب تحتاج إلى علاج فعال وإرادة جماعية من أجل التهييء للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الذي تفصل عنه بضعة أشهر فقط.

وأوضح بنشماش أن خروج “البام” من أزمته يقتضي هزمه للانتظارية واستعادته لزمام المبادرة، والتسريع من استكمال بناء الحزب، والعمل على الحد من الآثار السياسية والمجتمعية السلبية لمشاريع الإسلام السياسي سواء منها تلك التي في التسيير الحكومي أو التي في خارجها، وذلك بكل الوسائل التي يكفلها الدستور والقانون.
وأكد بنشماش أنه ليس من الصواب الذهاب نحو الاستحقاقات المقبلة، أو النجاح في معركة التصدي للتحديات التي تواجه البلد في الحاضر والمستقبل، دون القيام بمراجعات عميقة وتدريجية، ومباشرة معركة التخليق بكل شجاعة، وممارسة النقد الذاتي بدون عقدة نقص، وإعادة تعريف فكرة الحزب ذاتها، بكل حزم ومسؤولية.

وقد يهمك أيضاً :

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

لشكر يجدد التحذير من "القطبية المصطنعة" بالمغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيم بنشماش يكشف عن تراجُع مبادرات الأصالة والمعاصرة السياسية حكيم بنشماش يكشف عن تراجُع مبادرات الأصالة والمعاصرة السياسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib