الرباط -المغرب اليوم
أعرب حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عن تنديده بما أسماه بـ “الموقف البئيس والمقصود لرئيس الحكومة”، المتمثل في “إقصائه” من اجتماعه مع قادة الأحزاب السياسية المغربية الممثلة بالبرلمان، مؤكدا اعتزازه بمواقفه الثابتة والمعروفة بجرأتها واستماتتها في الدفاع عن الوحدة الترابية.وحسب ما ذكره بلاغ عقب اجتماع استثنائي للحزب بمقره بالرباط، عرف “مناقشة مستجدات الساحة السياسية، وعلى رأسها تواطؤ السلطات الإسبانية مع الجزائر في إدخال المدعو إبراهيم غالي، الإرهابي، باسم مزور إلى إسبانيا، وكذا اجتماع رئيس الحكومة مع قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان”.
وأوضح ذات البلاغ أن هذه “ليست المرة الأولى التي يقرر فيها رئيس الحكومة عدم استدعاء الحزب لاجتماعات يدور موضوعها حول قضايا وطنية في غاية الأهمية”، مشددا على أن عليه أن يدرك أن “الحركة الديمقراطية الاجتماعية عنصر نشيط في الساحة السياسية، ووجودها في البرلمان جاء نتيجة تضحيات مناضليها في الاستحقاقات الوطنية واقتناع المواطن المغربي بجديتها ونجاعة توجهاتها المجتمعية”.
وأكد بلاغ الحزب أنه ليس من حق العثماني أن “يستهتر بمسؤوليته، أو أن يخضع لنزواته ليقصي هيئة تقوم بمهمتها الدستورية حتى قبل ولادة حزب رئيس الحكومة نفسه”، مستغربا في الوقت نفسه من هذا السلوك الذي وصفه بـ “السخيف والمتزمت”، ومحذرا من عواقب تكرار مثل هاته التصرفات، “التي تنم عن جهل لأبسط القواعد الأخلاقية في الميدان السياسي، وقلة الوعي بجسامة المسؤولية، مع التركيز فقط على الحسابات السياسوية التي تؤدي دائما إلى الفشل وانعدام الضمير، ما تغيب معه المرونة والتسامح والتوافق وروح المساهمة الفعالة من أجل المصالح العليا للبلاد، دون أي اعتبارات واهية وغير ذات جدوى”.
قد يهمك ايضا:
نزوح جماعي لمجموعة من السلفيين إلى حضن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية
نزوح جماعي لمجموعة من السلفيين إلى حضن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر