الرباط -المغرب اليوم
أعرب حزب العدالة والتنمية"، أمس الأحد، عن ثقته باحتلال "المراتب الأولى" في نتائج الانتخابات المغربية المقبلة، فيما دعا حزب "التقدم والاشتراكية" الناخبين إلى الاقتراع بكثافة لمواجهة ما أسماه "استعمال المال".جاء ذلك خلال فعاليتين للحزبين في العاصمة الرباط، ضمن حملة دعاية انطلقت الخميس لانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان- 395 مقعدا) والمجالس الجماعية، وهي تُجرى بالتزامن في 8 شتنبر المقبل.وزار سعد الدين العثماني، أمين عام "العدالة والتنمية"، "قيسارية المنال"، وهو سوق تجاري كبير في "يعقوب المنصور"، أكبر حي شعبي في الرباط، وتحدث مع مواطنين وتجار، بينهم بائعو ملابس وذهب، والتقط بعضهم صورا تذكارية معه.وقال العثماني، إن حزبه يحتل دائما المراتب الأولى في الانتخابات.واستدرك العثماني، رئيس الحكومة: "إلا أنه يصعب الآن التنبؤ بالنتائج الدقيقة".ورأى أن "حملة العدالة والتنمية تعرف نشاطا وحيوية وتجاوبا مهما من طرف المواطنين".
وأضاف" "الحملة الانتخابية في بدايتها، وستعرف حوية ونشاطا مع مرور الوقت".وخلال هذه الفعالية الدعائية، دعا المشاركون في حملة "العدالة والتنمية" المواطنين المتواجدين إلى الالتزام بالتباعد الجسدي، ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".في الرباط أيضا، قام نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب "التقدم والاشتراكية، بجولة في حي "الرياض" شملت عددا من المقاهي.ودعا بنعبد الله مواطنين إلى التصويت لحزبه في الانتخابات، وحثهم على المشاركة في الاقتراع بكثافة لوضح حد لما أسماه "استعمال المال" في الانتخابات.
وأضاف أن حملة حزبه الدعائية تمر بجو من الشفافية والهدوء واحترام التدابير الاحترازية من الفيروس.وتابع أن حزبه يعول على مشاركة الشباب والنساء وباقي شرائح المواطنين الذين ينتظرون الكثير، خصوصا وأن عددا من المواطنين ساخطون من الوضع الحالي.ورأى أن حزبه يمتلك حظوظا وافرة بالنسبة لنتائج الانتخابات.والعثماني وبنعبد الله مرشحان في الدائرة الانتخابية نفسها في العاصمة (الرباط المحيط).
وتشتد المنافسة على تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية بين حزبي "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار"، بقيادة وزير الفلاحة، عزيز أخنوش.
كما يبرز حزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال" في المشهد السياسي كقوة انتخابية.ويبلغ عدد الناخبين في المغرب 17 مليونا و983 ألفا و490 (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، وفق بيانات رسمية
قد يهمك ايضا
قبل أسابيع من الموعد الانتخابي انسحاب جماعي يثير الجدل في "البيجيدي"
"حزب العدالة والتنمية" يدافع عن حصيلته في الحكومة المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر