الرباط - المغرب اليوم
نوهت منسقية حزب التجمع الوطني للأحرار، في الداخلة، بافتتاح جمهوريتي غينيا كوناكري وغامبيا قنصليتيهما بالمدينة، معتبرة ذلك بمثابة خطوة مُجسِّدة للسيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية، وهي مكاسب رامية لمد الجسور مع العمق الإفريقي.
وفي هذا الصدد، صرح منسق حزب "الحمامة" بجهة الداخلة-وادي الذهب، محمد الأمين حرمة الله، أن "افتتاح مجموعة من القنصليات الإفريقية بالأقاليم الجنوبية خطوة إلى الأمام في ممارسة السيادة السياسية الكاملة والتامة على كامل التراب الوطني، وتقطع الطريق على خصوم الوحدة الترابية، وهي خطوات لا يسع حزب التجمع الوطني للأحرار إلا تثمينها عاليا ومباركتها، والحث على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الإفريقية الصديقة، التي لعبت أدوارا مهمة في عودة المغرب لبيته الإفريقي".
وأضاف حرمة الله أنه "لطالما رافعت الدول الإفريقية الصديقة عن حقوق المغرب وساندته في تحصين وحدته الترابية بالمؤسسات القارية الإفريقية".
هذا وقد تطرق حرمة الله إلى انعكاس افتتاح القنصليات الإفريقية، خاصة بالداخلة، في "تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة السمراء، وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع والاستثمارات بين الجانبين، باعتبار الداخلة جسر الوصل مع البلدان الإفريقية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر