الرباط - مروة العوماني
منح المواطنون في جهة بني ملال- خنيفرة، ثقتهم لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، والذي شغل مناصب عدة مهمة.
وقد ولد لحسن الداودي، الذي يشغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، منذ 3 كانون الأول/ يناير 2012 في حكومة بنكيران عام 1947 في مدينة بني ملال، متزوج من فرنسية ولديه ولدين.
ورافقت مسيرة السياسي والقيادي في حزب المصباح، عددًا من "الفضائح"، إلا أنه كان مدافعا شرسا ضد كل ما ينشر ضده في الصحف والمواقع الإعلامية.
وأشهر فضيحة واجهها الداودي، ووصل صداها إلى مجلس النواب، فضيحة "الأيبادات" أو الألواح الإلكترونية، حيث كشفت الصحف أن الصفقة كانت مشبوهة، وثمن "الأيباد" الموجه أساسا إلى الطلبة أغلى بكثير من قيمته.
الشهادات العلمية الحاصل عليها:
الإجازة في العلوم الاقتصادية.
دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية بجامعة ليون II بفرنسا،
دكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
الوظائف والمهام:
شغل الداودي منصب أستاذ مساعد في كلية الحقوق في فاس بين 1979-1988، وحصل سنة 1988 على درجة أستاذ محاضر في الاقتصاد، وتولى رئاسة قسم الاقتصاد في كلية الحقوق في فاس بين 1992-1994 ثم رئيسا لقسم الاقتصاد في كلية الحقوق في سلا الجديدة في الفترة من 2000 إلى 2002.
كما تولى رئاسة قسم الإقتصاد في فاس (1992-1994)، وبين سنة 1989 و1998 تولى مهمة مستشار في البنك الإسلامي للتنمية في جدة لتقييم أشغال البحوث والنشر، كما تولى في الفترة من 1997 إلى 1999 منصب نائب المدير المكلف بالعمل الاجتماعي بالتعاون الوطني.
شغل منصب نائب رئيس مجلس النواب (2004-2010).
عضو بالأمانة العامة للحزب (1996-2011).
نائب للأمين العام للحزب من 2001 إلى 2011.
وانتخب نائبا برلمانيًا عن دائرة فاس المدينة، خلال الفترة الممتدة من 2002 إلى 2011.
وهو رئيس لفريق العدالة والتنمية في مجلس النواب (2010-2011).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر