8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 06:37:03
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أعادت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب فتح نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان بعدما أكدت أن مجلس النواب المغربي صادق على ما مجموعه 29 مشروع نص تشريعي مقابل 8 مقترحات قوانين فقط، وهي النسبة التي تشكل 28 في المئة من حجم السلة التشريعية، ما جدد مطالب برلمانية بضرورة إعادة النظر في التعاطي والتعامل مع مقترحات القوانين.

معطيات اللجنة التي ضمنتها في تقرير حول الميزانيات الفرعية للقطاعات والمؤسسات المندرجة داخلها اعتبرت أن هذا الرقم “يفند إدعاء البعض بتجاهل الحكومة التفاعل مع المقترحات التي يتقدم بها النواب”.

وفي ما يتعلق بالوجه السلبي لهذه الأرقام، أوردت الوثيقة ذاتها “ضعف التفاعل الإيجابي مع مقترحات القوانين في إطار المبادرة التشريعية لأعضاء البرلمان”، مؤكدةً “ضرورة تسريع مسطرة دراسة مقترحات القوانين بحضور الحكومة كما تنص على ذلك المادة 24 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها”.

وتابعت منتقدةً تعاطي الحكومة مع مقترحات القوانين الذي ما يزال، حسبها، دون المستوى المأمول بالنظر للعدد الضئيل من المبادرات التشريعية البرلمانية التي تحظى بقبول الحكومة، مسجلةً أنه “على هذا الأساس، تمت المطالبة بضرورة إعادة النظر في التعاطي والتعامل مع مقترحات القوانين في ظل التطورات والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا والتجاوب معها بشكل إيجابي حتى لا يقتصر دور مجلس النواب على التصويت فقط على مشاريع القوانين”.

وعلى مستوى آخر، أثار التقرير “مسألة تأخر إصدار النصوص التطبيقية للقوانين الأمر الذي يشكل عائقا أمام تنفيذها وتطبيقها في وقتها”، لافتاً إلى “عدم تقيد السلطة التنفيذية بأجل إصدار هذه النصوص التطبيقية الأمر الذي يعطل استكمال بناء النصوص التشريعية وتنفيذها على أرض الواقع”.

وضمن الاقتراحات التي أشارت إليها اللجنة لتجاوز هذه الصعوبات المسطرية على مستوى التشريع، أكدت “تعزيز أسس التواصل بين القطاعات الحكومية واللجان الدائمة وضع جدولة زمنية لدراسة مشاريع القوانين المحالة على البرلمان بشكل كاف وبما يحقق تجويدها”، مسجلةً “ضرورة عقلنة الزمن التشريعي بالنظر لما يحققه من أمن قانوني في المجتمع”.

وأكد المرجع ذاته أن “تقييم الحصيلة التشريعية لا تقاس بالكم والعدد بقدر ما يتعين أن تقاس بجودة التشريعات ومدى استجابتها لانتظارات المواطنين”، مشدداً على أن “هذا ما يمكن أن نسميه بالحكامة التشريعية”.

وفي ما يتعلق بإشكالية التدبير الجيد للزمن التشريعي، انتقد التقرير “تأخر العديد من القوانين التي تستغرق سنوات من أجل الوصول إلى البرلمان وتتطلب دراستها زمنا طويلا ليتم سحبها من قبل الحكومة دون ذكر الأسباب والمبررات الحقيقية وراء السحب خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمشاريع قوانين بنفس حقوقي واجتماعي وتتجاوز الحكومات والحسابات السياسية الظرفية”.

وعن مفهوم عرقلة العمل التشريعي، أكد بعض أعضاء اللجنة، حسب التقرير، أنه “مفهوم قد ولى مُقدما مثالا بالمناقشة الماراطونية لمشروع قانون المسطرة المدنية بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والمصادقة عليه بمجلس النواب”، معبرين عن تخوفهم من أن “تتحول دراسة القوانين بالمؤسسة التشريعية إلى غرفة تسجيل فقط نظرا لإحالتها بسرعة فائقة وغالبا ما تتم المصادقة عليها نهاية الدورات أو أنها تناقش في وقت غير مناسب كما هو الحال مع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب والذي يتم مناقشته متزامنا مع قانون المالية لسنة 2025”.

وبخصوص القانون التنظيمي للإضراب، أشار المصدر ذاته إلى أن بعض نواب اللجنة أشاروا إلى “الإشكالية المرتبطة بإحالة النصوص القانونية من طرف مكتب المجلس على اللجان المختصة وأنه لا يراعى فيها الاختصاص”، مشيرين في هذا الصدد إلى “مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب والذي كان من المفترض إحالته على لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان عوض لجنة أخرى على اعتبار أنه يندرج ضمن حقوق الإنسان وحرياته”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس النواب المغربي يعقد جلسات عمومية للتصويت على مشروع قانون المالية 2025

 

البيجيدي يُطالب بإضافة سؤال عن الفساد إلى جدول أعمال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي 8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي



نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib