مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024
آخر تحديث GMT 08:54:28
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يفتتح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يواصل سؤال التخليق فرض نفسه بقوة على الأحزاب السياسية وفرقها البرلمانية مع افتتاح الدورة الربيعية من السنة التشريعية الجارية المرتقب الجمعة، حيث تعيش الأحزاب الممثلة في البرلمان المغربي على إيقاع التكيف مع السياق ومحاولة إبعاد كل ما من شأنه أن يمس صورتها في المستقبل.

من داخل التحالف الحكومي، يقفز إلى الواجهة اسم حزب الاستقلال الذي يعيش على إيقاع خلافات حادة تسبق مؤتمره الوطني المزمع عقده أواخر أبريل الجاري، والذي جمد رئيس فريقه بمجلس النواب، نور الدين مضيان، مهامه في رئاسة الفريق بسبب ما بات يعرف بـ”قضية التسجيل الصوتي” الذي قدمت رفيعة المنصوري شكاية بخصوصه أمام القضاء، ما أدى إلى اشتداد الصراع داخل الحزب على رئاسة الفريق، في محاولة من الحزب النأي بنفسه وفريقه عن القضية التي أخذت بعدا أخلاقيا.

ومن داخل الأغلبية دائما، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة هو الآخر وجد نفسه مع قيادته الثلاثية مطالبا بـ”تغيير” رئيس فريقه البرلماني، أحمد التويزي، الذي لديه أمام القضاء ملفات يُتهم فيها بتبديد أموال عمومية، وهي التهم التي ظل ينكرها وينفيها، غير أن القيادة الثلاثية تبدو عازمة على إبعاده وتعويضه باسم آخر.

في الوقت ذاته، يجري الحديث داخل باقي الأحزاب والفرق البرلمانية عن كيفية وسبل التخليق والنهوض بصورة السياسي والمنتخب، إذ يبدو أن هناك شبه اتفاق على استبعاد أي اسم تحوم حوله الشكوك أو لديه ملفات أمام القضاء، وذلك في محاولة لترميم صورة السياسي والبرلمان المتضررة من هذه المتابعات والملفات.

في تعليقه على الموضوع، يرى محمد يحيا، أستاذ بكلية الحقوق بطنجة، أن تخليق الحياة العامة مطروح مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، إذ إن مجموعة من الأحزاب السياسية “تعاني من إشكالية تتعلق بمن سيقوم بتسيير فرقها في الفترة التشريعية الجارية”.

واستحضر يحيا، في تصريح، ما أكد عليه الملك محمد السادس في خطابه الموجه مباشرة إلى الأحزاب السياسية من رسائل “في أفق تخليق الحياة العامة”.

وقال موضحا: “نعلم أن هناك إشكاليات كبيرة وأحد الأحزاب قام بتجميد عضوية رئيس فريقه البرلماني، وهناك فريق آخر حاول قدر الإمكان استبعاد رئيس فريقه لأنه موضوع متابعات، وأن هناك ملفات لم تتم تصفيتها إلى حد الساعة”.

وأضاف أن الأحزاب السياسية “عليها أن تتحمل المسؤولية؛ لأنها إلى حد الساعة لم تتحمل مسؤوليتها ولم تعتمد مدونة الأخلاق والسلوك الجديدة في أفق أجرأة وإدخال مقتضياتها حيز النفاذ”، مبرزا أن هذا المقتضى “أساسي ومهم، لأن مصداقية المؤسسة بالنسبة للمواطن هي ما يراه، ويجب تفعيل القوانين”.

ولم يقف الأكاديمي المغربي عند هذا الحد، بل ذهب إلى التذكير بأن أعلى سلطة في البلاد “تطالب بتخليق الحياة العامة وقامت بالتذكير بذلك في افتتاح الدورة الخريفية، ونحن على أعتاب دورة ربيعية ولا يوجد لا تفعيل ولا تأكيد ولا اتخاذ إجراءات أو دمجها في المؤسسة التشريعية”.

وشدد يحيا على أنه “لا يكفي أن تقول الأحزاب قمت بتجميد الوضعية، وسأقوم بكذا وكذا، نحن الآن في وضع يجب الحديث من منطلق ما هو كائن لا ما يجب أن يكون، وهذه المسألة هي التي تعطي مصداقية للمؤسسات، ولا يمكن أن يكون مسؤول موضوع متابعة لمجرد كونه موضوع شبهة؛ انتهى الكلام”.

من جهته، اعتبر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الأحزاب السياسية “لا تهمها الأخلاق، بل المهم هو الشعبية”، مؤكدا أن أي إجراءات تزيد من الشعبية ستقوم بها.

وشدد العلام، في تصريح ، على أن كل ما يهم الحزب السياسي “هو الأصوات، والمنتخب لا يهمه إلا أن يفلت من الرقابة والمحاسبة السياسية ليسقط في المحظور”.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الرقابة والأخلاق مطلوبة في السياسة، لكن “لا ينبغي الرهان إلا على سيف القانون”، مبرزا أن السياسيين في أوروبا لن يمنعهم تقلد المسؤولية في بلد ثالثي من الفساد، لأن ما يشجع على ذلك في العالم الثالثي هو الإفلات من العقاب”، مشددا على أن الجانب القانوني هو الحاسم في تخليق الحياة السياسية والعامة.

وأشار العلام إلى أن تغيير رؤساء الفرق البرلمانية “ليس بالضرورة تغييرا نحو الأفضل”، مسجلا أن الملك “دائما يدعو المسؤولين إلى الفعل وتجنب الشعارات”، لافتا إلى أن المشكل اليوم هو أن النخبة أو الطبقة السياسية “أحيانا تقوم بعملية ذر الرماد في العيون”، حسب تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي للمطالبة بتجريم الثراء غير المشروع

البرلمان المغربي يُؤكد مواصلة النقاش بشأن مدونة تستهدف النواب المتابعين أمام القضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024 مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib