مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان
آخر تحديث GMT 19:18:10
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

لتعزيز استقلالية البنك المركزي في مجال السياسة النقدية

مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان

بنك المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، على مشروع القانون المتعلق بـ"القانون الأساسي لبنك المغرب"، والذي نص لأول مرة مند تأسيس هذه المؤسسة العمومية سنة 1959، على أنه يتم "الاستماع إلى والي بنك المغرب من طرف اللجنة أو اللجان الدائمة المكلفة بالمالية في البرلمان بمبادرة من هذه الأخيرة بشأن مهام البنك".

يهدف مشروع هذا القانون، والذي وافق عليه 136 نائبا، مقابل معارضة نائب واحد، وامتناع 18 آخرين عن التصويت، إلى تعزيز استقلالية البنك المركزي، في مجال "السياسة النقدية"، وتوسيع مهامه لتشمل "الحفاظ على الاستقرار المالي"، وتوضيح صلاحياته في مجال "سياسة سعر الصرف، وتسهيل تدبير احتياطات الصرف"، وتعزيز الحكامة الجيدة، وإضفاء شفافية أكثر على علاقته مع الحكومة.
وقال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمال، في معرض عرضه لمضامين مشروع هذا القانون، الذي أحيل على البرلمان في يوليو من السنة الماضي، إن أسباب إعداد هذا النص، كثيرة ومتعددة، ومن بينها، مواكبة التطور الذي شهده المحيط القانوني والمؤسساتي للبنك، منذ دخول قانونه الحالي حيز التنفيذ سنة 2006، لا سيما بعد دستور 2011، والإصلاح الأخير لقانون مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها.
وأضاف المسؤول الحكومي أن من بين الأسباب كذلك ما عرفته مهام البنوك المركزية من تحولات جذرية على الصعيد الدولي، بعد الأزمة المالية العالمية لسنة 2008، وبخاصة في ما يتعلق بالاستقرار المالي، مشددا على أن من أهداف إصلاح هذا القانون أيضا، هو السعي إلى مطابقته مع أفضل المعايير المعمول بها دوليا، وأشار الوزير إلى أن مشروع هذا القانون، جاء بأحكام جديدة، تنص على "التشاور المنتظم بين الوزير المكلف بالمالية ووالي بنك المغرب"، من أجل "ضمان انسجام السياسة الاحترازية الكلية وكذلك السياسة النقدية مع الأدوات الأخرى المتعلقة بالسياسة الماكور اقتصادية".
وفي مقابل ذلك، يضيف الوزير فإن النص، تضمن مقتضيات "تعد سابقة في تاريخ بنك المغرب"، حيث نص على إدخال "مراقبة البرلمان للسياسة النقدية"، إذ سمح بـ"الإنصات للوالي من قبل اللجان الدائمة المكلفة بالمالية في البرلمان بخصوص السياسة النقدية للبنك، وكذا حول أداء مهامه الأخرى".
ووفق مشروع القانون، فإن المهام الأساسية للبنك، تتجلى في "ممارسة امتياز إصدار الأوراق البنكية والقطع النقدية، وتطبيق أدوات السياسة النقدية قصد تحقيق استقرار الأسعار، والسهر على حسن سير السوق النقدية وتولي مراقبتها، وتدبير الاحتياطات العمومية للصرف، والتحقق من حسن سير النظام البنكي، والسهر على مراقبة وسلامة وسائل الأداء".
ووسع مشروع القانون من حالات التنافي بالنسبة إلى الأعضاء الستة الذين يعينهم رئيس الحكومة، بالمجلس الإداري للبنك، من بينهم ثلاثة أعضاء يقترحهم والي بنك المغرب، حيث نص القانون على ضرورة أن يكون هؤلاء من بين "الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة في الميدان النقدي أو المالي أو الاقتصادي، ولا يزاولون أي انتداب انتخابي عمومي ولا يشغلون أي منصب من مناصب المسؤولية في منشأة عامة أو وبخاصة أو في الإدارة العمومية".
وأعطى القانون الذي أعدته وزارة الاقتصاد والمال، الضوء الأخضر للبنك المركزي لاستخدام احتياطي الصرف من أجل الدفاع أو الحفاظ على قيمة الدرهم، في حالة اعتماد نظام صرف أكثر ليونة، إذا سمح بذلك نظام وتوجهات الصرف المعتمدة وبعد التشاور مع السلطة الحكومية المكلفة بالمالية، وفق ما جاء في المادة الـ12 من القانون هذا، ونص المشروع على تأسيس لجان جديدة لإدارة وتسيير البنك، لا سيما اللجنة النقدية والمالية، ولجنة الاستقرار المالي وكذلك لجنة التدقيق، إذ أشارت المذكرة التقديمية للمشروع إلى أن اللجنة النقدية والمالية ولجنة الاستقرار المالي يساعدان الوالي في المجالات المرتبطة مباشرة بالمهام الأساسية للبنك، بينما لجنة التدقيق ستكون مهمتها الإدلاء برأيها حول المسائل المتعلقة بالمنظومة المحاسباتية والتدقيق الداخلي والخارجي وكذلك المراقبة الداخلية والتحكم في المخاطر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib