الرباط - المغرب اليوم
تصدر موضوع تأجيل الإنتخابات التشريعية، بالمغرب صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل الإرتفاع الصاروخي لعدد إصابات ووفيات كورونا بالمملكة، وما أعقبه من قرارات في تشديد الإجراءات الإحترازية.وأمام انتشار صور الأمناء العامين ومرشحي الأحزاب السياسية وسط تجمعات لا تحترم التدابير الاحترازية الموصى بها، في الوقت الذي منعت فيه الحكومة التجمعات، عادت مسألة تأجيل الانتخابات لتطفو على السطح من جديد، وسط تساؤلات عن مصير هذه الإنتخابات.وطالب عدد من النشطاء، بضرورة تأجيل الإنتخابات لأشهر، نظرا لما قد ينتج عن الحملات من بؤر وبائية، تساهم تأزم الوضع بالمملكة.وفي هذا الخصوص، تساءل محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك” “أمام هذه الوضعية الجديدة والتي لم تكن معروفة وقت اتخاذ قرار إجراء الانتخابات ببلادنا، ألم يكن من المناسب التفكير جديا في تأجيلها إلى موعد لاحق، لضمان إجرائها في ظروف صحية إيجابية، وإلى حين توفر كل الشروط الضرورية للقيام بالحملة الانتخابية وكل متطلباتها بشكل يسمح بالتواصل مع الناخبين دون أية إكراهات أو خوف من تداعيات الوباء، وكل ذلك في إطار الانتصار للمصلحة الفضلى للبلاد؟”.
ومن جهته، قال الفاعل السياسي خالد أشيبان، في تدوينة عبر حيابه على “فيسبوك”: إن هناك أسباباً جد موضوعية لتأجيل الانتخابات، مشيرا إلى أن “تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية في يوم واحد في ظل الحالة الوبائية الحالية يعتبر انتحارا جماعيا.. ولا أظن بأن أي مسؤول عاقل سيقبل بتعريض سلامة شعب بأكمله للخطر من أجل استحقاقات انتخابية..”.وأضاف: “لماذا المخاطر بسلامة الناس بسبب انتخابات ستعيد إنتاج نفس الوجوه وتدوير نفس المجالس، وبالتالي نفس النتائج ؟! “، مضيفاً: “أليس البلد اليوم في حاجة لتلك الأموال التي ستُصرف على انتخابات بدون أي محتوى ؟! ألسنا في حاجة اليوم لأسِرة إنعاش وجرعات إضافية من اللقاح ؟! أ ليست الطبقات المتضررة من قرارات الحكومة اولى بتلك الأموال ؟!”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بنموسى يجتمع بأمناء الأحزاب السياسية لوضع أرضية الميثاق الوطني للتنمية
وزير الداخلية المغربي يستدعي زعماء الأحزاب السياسية لإجتماع طارئ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر