99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

99 % من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 99 % من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة

طهران ـ وكالات

مطعم الديوان واحد من أكثر المطاعم خصوصية في طهران، يتميز بسقوفه العالية وثرياته الضخمة وأثاثه المغطى بالمخمل الملون باللونين الرمادي والأحمر، وبجدرانه المزينة برسوم فنية إيرانية معاصرة. إنه المطعم الذي يشتهر بتقديم الأطعمة الفارسية المعاصرة وغيرها من أنواع المأكولات. ويستطيع زبائن هذا المطعم الواقع في الطابق الثامن في مجمع تجاري في الجهة الشمالية التي تسكنها الطبقة المترفة من المدينة، التمتع برؤية الجبال المحيطة بالعاصمة. كما يستطيع زبائنه الصاعدون لتناول الطعام، التوقف في الطوابق الواقعة أسفله لشراء الساعات والأثاث والملابس الثمينة. أهلاً بكم في عالم النخبة المختارة في طهران، إنها القلة التي تشكل جزءاً ضئيلاً من السكان البالغ عددهم 75 مليون نسمة. يزدهر هذا المطعم، على الرغم من العقوبات الدولية التي دفعت بالإيرانيين إلى المعاناة من عملة ضعيفة، وارتفاع في نسبة التضخم، وانتشار للبطالة. ومع أن طهران كانت تتباهى فقط بعدد قليل من المطاعم الراقية التي اشتهرت بشعبيتها بين الدبلوماسيين والعاملين المغتربين الأجانب، إلا أنها شهدت في العام الماضي افتتاح أكثر من 12 مطعماً جديداً، أغلب زبائنها من الإيرانيين. وهناك خيارات قليلة للتمتع بالحياة الاجتماعية في طهران، وسبب ذلك العدد القليل من دور السينما والمسارح. ومع هذا، تتزايد أعداد الراغبين في الخروج لتناول الطعام خارج منازلهم. ويقول سعيد ليلاز، وهو محلل اقتصادي: "نشأت هذه المطاعم الجديدة لتلبية طلب الطبقة التي تقود سيارات البورش والتي ترتدي البدل التي يبلغ ثمن الواحدة منها 20 ألف يورو. أسست هذه الطبقة حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد المغادرة، لكن ولاء هذه الطبقة الآن هو فقط لثروتها ورغبتها في العيش بسلام". ويلاحظ بيرنارد عزرائيليان، مدير مطعم ليون، إن هذه النخبة تشكل 1 في المائة فقط من سكان طهران البالغ عددهم 12 مليون نسمة. وهم يتمتعون بثراء لا يحسدهم عليه فقط الإيرانيون، وإنما الآخرون أيضاً. وقال إن لديهم نمط حياة يعني أنهم يستطيعون التمتع بتناول الطعام في المطاعم في أغلب الليالي. وتراوح أنواع الزبائن ما بين محدثي النعمة إلى الإيرانيين الأثرياء الذين ينحدرون من عائلات عريقة. وتغطي النساء شعرهن بمناديل فاخرة، في محاولة منهن للالتزام بارتداء الملابس الإسلامية، إضافة للأحذية الرياضية وحقائب اليد المصنوعة من قبل بيوت الأزياء الغربية. ولا تستطيع هذه المطاعم دائماً مضاهاة، أو مجاراة المطاعم التي اعتادوا تناول الطعام فيها في العواصم الأوروبية. ويقول مهندس معماري (52 عاماً) تلقى علومه في الغرب: "بالنسبة للطعام، أنت لا تستطيع مقارنة هذه المطاعم بمطاعم الطراز الأول في أوروبا، لكنني أعتقد أن هذا أفضل ما يمكن أن تحصل عليه في طهران". وهناك مزيد من هذه المطاعم في الطريق. وتمتلك مجموعة مونسون، وهي شركة خاصة، ستة من المطاعم التي على هذه الشاكلة، منها مطعم الديوان، وتخطط لإضافة اثنين آخرين، وهي تقدم الأطعمة الفرنسية والصينية. وقال رامين فاراسته، وهو واحد من أربعة شركاء في مجموعة مونسون، تلقوا علومهم في الغرب: "غيرت المناطق والبنية التحتية الجديدة مفهوم تناول الطعام الراقي". ومع ذلك، لا يستطيع أغلب الإيرانيين تحمل فاتورة مطعم الديوان التي تبلغ مليون ريال، أي 40 دولاراً للفرد الواحد، وهو ما يشكل خمس الدخل الشهري للإيراني، الأمر الذي يعني أنهم لن يتمكنوا من طرق أبواب هذه المطاعم. ويقول عازار، الموظف الجامعي البالغ من العمر 52 عاما، الذي يعمل في الحكومة: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله، هو الذهاب إلى مقهى مرة في الأسبوع، وحتى ذلك لا نقوم به الآن". والمطعم الغربي الوحيد في المدينة، وهو من سلسلة المطاعم الإيطالية، بيتشيه رستورانتي، يقع في فندق "هتل بارسيان أزاد". ووجود المطعم في هذا الفندق المعروف سابقاً باسم فندق حياة، يمثل نوعاً من المفارقة في بلد معروف بانعزاله عن الغرب. والفندق مرتبط بمؤسسة المضطهَدين والمعاقين من الحرب، وهي جمعية خيرية تولت عدداً كبيراً من الأعمال، وقد أنشأها النظام بعد الثورة الإسلامية في 1979 لمساعدة الفئات الفقيرة من المجتمع، والذين أصيبوا في الحرب مع العراق في الثمانينيات. وقد امتنع مدير المطعم عن التحدث إلى "فاينانشيال تايمز".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة 99  من سكان طهران لا يأكلون في المطاعم الفاخرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib