المطاعم السورية تغزو الإسكندرية بالمأكولات الشامية
آخر تحديث GMT 10:35:10
المغرب اليوم -
إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
أخر الأخبار

المطاعم السورية تغزو الإسكندرية بالمأكولات الشامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المطاعم السورية تغزو الإسكندرية بالمأكولات الشامية

الإسكندرية – أحمد خالد

"الحاتي السوري"، "مأكولات شامية", "أهل الشام" هذه لافتات كبيرة لأسماء مطاعم امتلئت بها شوارع مدينة الإسكندرية خلال العامين الماضيين . فبعد إنطلاق أحداث الثورة السورية خرجت مئات الألاف من الأسر السورية، هرباً من جحيم وبطش نظام الأسد. وكان لمدينة الإسكندرية نصيباً ليس بالقليل من تلك الأسر. ومع قدومهم بدأ الشباب السوري في البحث عن عمل يساعده على مشاق الحياة الصعبة والجديدة والتي لم يكن يخطر بباله يوماً أنه سيعيشها، ولكن ما هو العمل خاصة في مدينة تعج بالأف الشباب العاطل في ظل ظروف اقتصادية طاحنة تمر بها الدولة المصرية؟!! . إذن كان لابد من التفكير في عمل يستطيع الوافدون  من خلاله أن يجذبوا أنظار أهل المدينة. ولم يكن زحف أبناء الجالية السورية هو الأول من نوعه على مدينة الإسكندرية فقد شهدت أيضا المدينة قدوم الأف الأسر الليبية عقب إنطلاق ثورتهم، إلا أن الأوضاع تختلف إلى حد ما هذه المرة خاصة وأن الأسر الليبية التي جاءت، خلال الثورة الليبية، كانت ميسورة الحال بالمقارنة بأشقائهم السوريون. فلم يمكث الشباب السوري كثيراً في الإسكندرية إنتظار إحسان من أحد أو إعانات من الدولة التي فتحت أبوابها لهم ولكنهم بدأو يفكرون بشكل جدي وسريع عن مصدر دخل يعينهم على تلك الأيام الصعبة التي يمرون بها خاصة أن نسبة البطالة في مصر مرتفعة فقرروا أن يقدموا شيئاً مختلفاً يستطيعون أن ينجحوا به في ظل الأحوال المأساوية التي يعيشونها، وكان قرارهم هو تقديم الاكلات السورية التي يتميزون بها ولديهم شهرة واسعة في هذا المجال. وبالفعل بدأ انتشار المطاعم السورية في أغلب أحياء "الثغر" وسط إقبال كبير من أبناء المدينة، لاختلاف هذه المأكولات عما تقدمه باقي المطاعم المصرية الآخرى. للمرأة السورية أيضا دور في رحلة كفاحهم من أجل البقاء على أمل العودة لوطنهم المجروح، فقررت بعض ربات البيوت من الآسر السورية الموجودة في الإسكندرية، عمل أكلات سورية مميزة في منازلهن وإرسالها إلى المنازل كخدمة "ديلفيري". ويعد مشروع " لسنا لاجئات بل منتجات" أبرز تلك التجارب والذي لقي نجاحاً، حيث بدأت أسرة سورية في إعداد الوجبات والأطباق السورية ويقوم أبناءهن بتوصيله إلى المنازل حتي لا يقعن تحت رحمة الإعانات. واستمر النجاح، خاصةً بعد تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " للتواصل بين الأسرة والزبائن,وسريعاً كبر المشروع حتي تمكنوا من إستئجار أحد المحال التجارية يحمل نفس العنوان لمشروعهن ليخرج إلى النور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطاعم السورية تغزو الإسكندرية بالمأكولات الشامية المطاعم السورية تغزو الإسكندرية بالمأكولات الشامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib