الشارقة - المغرب اليوم
ضمن فعاليات الدورة 35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي تنطلق اليوم الثاني من نوفمبر / تشيرين الثاني بمركز إكسبو الشارقة، يستضيف ركن الطهي نخبة من أشهر الطهاة على مستوى العالم، ليكون الجمهور على موعد مع أطعمة جديدة يكشف المشاركون فيها عن ثقافة بلدانهم، وأنماط أغذيتهم وتاريخها، إلى جانب توقيع إصداراتهم التي تتضمن أشهى الأطباق العالمية.
ويأتي تنظيم المعرض لفعاليات ركن الطهي، انطلاقاً من الرؤية الثقافية التي يطمح إلى تقديمها في التعرف على الآخر، ويستضيف هذا العام كلاً من: هنريتا إنمان، الخبيرة في المعجنات والأغذية الخالية من الغلوتين من المملكة المتحدة، وسارة الحمد، الخبيرة في المطبخ الخليجي من الكويت، والمنتج السينمائي والطاهي الهندي براديب، إلى جانب البرازيلية مورينا ليت، إحدى المتخصصات على مستوى العالم في المطبخ البرازيلي.
تعد هنريتا إنمان طاهية خبيرة في المعجنات، وتعمل في شركتها الخاصة، التي تحمل اسمها وهي الشركة المتخصصة في المعجنات والحلويات المحضرة من مكونات صحية ومغذية وطبيعية، وحصلت هنريتا على درجة الامتياز من منحة البرنامج المهني للحلويات في كلية ويسستمنستر كينغزواي ثم بدأت العمل في عدد من المطابخ المتوجة بالجوائز، ومن بينها مطعم آبسلي الحائز على جائزة نجوم ميشلين.
وتقدم هنريتا ورش عمل في تحضير المعجنات والحلويات وتعلم فنون الطهي، كما تشارك في المهرجانات والفعاليات الشعبية، فيما تعود إلى مدينة سوفولك بين الحين والآخر لتقديم البرامج التدريبية والمشاركة في الفعاليات، وقد ظهر أول كتاب لها بعنوان “كلين كيك.. معجنات لذيذة بمكونات صحية وطبيعية ومغذية خالية من الغلوتين والسكر المكرر ومشتقات الحليب” في فبراير 2016 عن دار جاكي سمول للنشر.
أما سارة الحمد فهي كاتبة ومصورة تقيم بين لندن والكويت، وهي عاشقة لتراث المطبخ العربي في الخليج، وقد قامت بإجراء بحث دقيق ومطول في مقتنيات عائلتها قبل قيامها بتأليف كتابها “هال ولومي: نكهات الخليج العربي” المتوج بعديد من الجوائز. ويشكل أحدث كتبها “صان بريد وستيكي توفي: حلويات التمور من كل مكان” رحلة بحث تبدأ من الجزيرة العربية وتصل حتى كاليفورنيا على خطى النخل والبودنغ. وقد فاز هذا الكتاب في العام 2014 بجوائز الطهي عن المعجنات والحلويات.
ويشغل الطاهي الهندي الشهير براديب، منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة آرك للضيافة، حيث استطاع برؤيته الاستثنائية وعمله الجاد أن يبني هذه الإمبراطورية التجارية التي تتوزع أعمالها بين عدة قطاعات تشمل المطاعم، والمخابز، والتموين، وإدارة المنشآت، والتعليم.
وتقوم فلسفة براديب وهوايته على عالم الطعام، وتعكس التحول المتنامي نحو الطعام الصحي والمكونات البسيطة، إذ يحمل درجة جامعية في إدارة الفنادق، ونشأ في بارالي بمقاطعة بالاكاد في الهند. ثم أتى إلى دبي في العام 1995 وأصبح طاهياً تنفيذياً في مجموعة الحبتور. وقد تقلّد منصباً متقدماً في جمعية الإمارات للطهاة. كما قدم عدداً من برامج الطهي على قنوات تلفزيونية آسيوية واختير حكماً لبرنامج “دوشيف” الذي بثت قناة “ماجافيل مانوراما” حوالي 100 حلقة منه.
وتكشف سيرة الطاهية البرازيلية مورينا ليت أنها نشأت في مطعم يملكه والديها في مدينة ترانكوسو بولاية باهيا وسط البرازيل. وفي العام 1999 بدأت عملها كطاهية وصانعة معجنات في مطعم لو كوردون بلو بباريس والذي يعتبر أقدم وأشهر مدرسة للطهي في العالم.
انتقلت عام 2000 إلى مدينة سان باولو لتكون مدير عمليات المطبخ في مطعم كابيم سانتو. شاركت في العام 2001 بمهرجان للمأكولات الأمريكية اللاتينية في مدينة شيكاغو الأمريكية. وفي العام نفسه وضعتها مجلة “فيخا إس بي” على غلافها. ومن تلك اللحظة انطلقت مشاركاتها في العديد من مهرجانات الطهي العالمية حول العالم ومنها البرتغال، والإمارات، وألمانيا، وتشيلي، وكولومبيا والأورغواي، وفرنسا.
أصدرت كتابها الأول “البرازيل.. إيقاعات ووصفات”، وكتابها الثاني بعنوان “كابيم سانتو: وصفات من الأصدقاء” في 2011 وافتتحت مطعمها الثاني في نفس السنة باسم سانتينو في معهد تومي أوتيك. أما في 2012 فقد نشرت كتابها الثالث “المعجنات البرازيلية”. والرابع كان بعنوان “ميستورا مورينا”. كما افتتحت في 2013 ثالث مطاعمها وكان فرعاً آخر لمطعم سانتينو في متحف البيت البرازيلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر