القاهرة ـ المغرب اليوم
يُمثِّل الـ"بايلا" طبق الأرز التقليدي في فالنسيا الإسبانيَّة. وللطبق جذور قديمة، بيد أنَّ شكله الحديث نشأ في منتصف القرن التاسع عشر، بالقرب من بحيرة البوفرا، على الساحل الشرقي المُتاخم لمدينة فالنسيا. وعلى الرغم من أنَّ السائحين ينظرون إلى الـ"بايلا" علي أنَّها الطبق الوطني الإسباني، بيد أنَّ معظم الإسبان يعتبره "طبق فالنسيا". تُطهى الـ"بايلا"، باستخدام زيت الزيتون، وتشتمل على ثلاثة أنواع شائعة، هي:
• "بايلا فالنسيانا": الوصفة الأصلية، وقوامها: الأرز الأبيض والفاصولياء الخضراء واللحم (الدجاج والأرانب) والفاصولياء البيضاء (غروفون) والقواقع والتوابل (الزعفران وإكليل الجبل). ويُضاف الخرشوف إليها، عند توفّره.
• "بايلا سي فود" المعدّة من ثمار البحر، مع حذف الفاصولياء والخضراوات الخضراء منها.
• "بايلا ميكست"، طبق عبارة عن مزيج من لحوم الحيوانات والمأكولات البحرية والخضراوات. وأحيانًا، تُضاف الفاصولياء إليها.
لتناول الـ"بايلا" البحريَّة، يُنصح بزيارة "لا بيبيكا" الواقع على شاطئ مدينة فالنسيا. كان تأسَّس المطعم المذكور منذ أكثر من مائة سنة.
من جانبه، يقدِّم مطعم "ليفانتي" الواقع في بلدة "بينيسانو"، التي تبعد حوالي نصف ساعة بالسيارة عن فالنسيا، أو ساعة عبر وسائل النقل العام، "بايلا فالنسيانا".
دالاس : "كيت ويزر" في دالاس عبارة عن ألواح غير تقليديّة من الشوكولاتة، لناحية الشكل والمذاق أيضًا. وهي مصنوعة من أجود أنواع الكاكاو الفنزويلي، وفاكهة الأساي الشبيهة ثمراتها بحبّات التوت، بالإضافة إلى الكراميل وبذور السمسم. وتزدان الألواح بحلوى توحي بمزاج موسيقى الـ"البانك روك".
المكسيك : الذرة، المكوِّن الرئيس في المطبخ المكسيكي، علمًا بأن كل وجبة تأتي مرفقة مع سلَّة من الرقائق الساخنة. كما أن وجبة الـ"تاكو" متاحة في كل مكان، وتتكوّن من الرقائق الساخنة، المحشوَّة بلحم البقر، أو السمك، فضلًا عن وجبة الـ"تاماليس" الشهيرة، وهي عبارة عن أوراق الموز أو الذرة وقشر من دقيق الذرة، تُقدَّم مع الصلصات الحارَّة...
ولا يجب تفويت فرصة تذوق الـ"كيسادياس" أي الرقائق المقلية المليئة بالجبن والخضراوات.
كما أن الأسماك الطازجة والمحار هما عاملا الجذب الرئيسان، على طول الساحلين الشرقي والغربي للمكسيك.
البرازيل : لا تكتمل الجولة السياحيَّة في البرازيل إلَّا باحتساء فنجان من القهوة ذات الرائحة الشهيَّة. بدأت صناعة البنّ في البرازيل سنة 1727، حتَّى أصبحت اليوم أكبر منتجٍ للبن في العالم، إذ تنتج البلاد ما يُقدّر بنحو 54 مليون كيس من القهوة. وتُعتبر منطقتا "سول ميناس" و"سيرادو" من مناطق زراعة أشجار البنّ الشهيرة، نظرًا إلى متعتها بأشعَّة الشمس المعتدلة على مدار العام.
عند زيارة البرازيل، لا بدّ لك من تذوّق القهوة اللذيذة في مقهى "كونفيتاريا كولمبو" في ريو دي جنيرو، في جوٍّ تسوده الفخامة المستوحاة من المقاهي الأوروبيَّة. المقهى المذكور ملتقي العديد من الأحداث الثقافيَّة والموسيقيَّة البرازيليَّة، وهو يشتهر بزجاجه الملوّن الضخم، والمزدان بالزخارف الفرنسيَّة والبرتغاليَّة والبلجيكيَّة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر