أبوظبي - المغرب اليوم
قامت مجموعة فنادق ومنتجعات أنانتارا بإطلاق خدمة جديدة تسمي ب (خدمة الهدية الالكتروني eGift), والتي تساعدك في اختصار المشوار, وضمان اختيار أفضل هدية تناسب جميع الأذواق من خلال تصميم مجموعة كبيرة من بطاقات الهدايا الإلكترونية التي تناسب كل مناسبة.
وتوفر مجموعة أنانتارا قسيمة إلكترونية, والتي يمكن استخدامها لمجموعة من التجارب التي لا تنسى, وتقديمها لأحبتكم ليستخدموها في مجموعة فنادق ومنتجعات أنانتارا المتواجدة في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر العملية سريعة سهلة ومليئة بالخيارات الملهمة, ويمكن للمرسلين اختيار بطاقة من القسائم الإلكترونية من أنانتارا وتصاميمها بالشكل المناسب وتقديمها في أي مناسبة من مثل عطلة سعيدة أو الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية ورأس السنة الصينية الجديدة, والأعياد الإسلامية أو أي حدث موسمي آخر.
وتتوفر بطاقات مخصصة بعيد ميلاد شخص ما, وكذلك بطاقات شكر وامتنان أو تبريكات, أما بالنسبة للحب فقد خصصت مجموعة فنادق أنانتارا بطاقات جميلة تعبر عن الحب والاخلاص للاحتفال بعيد الزواج أو تقديم التهاني لحفلات الزفاف والمناسبات اللطيفة أو حتى ببساطة بطاقة تعبر عن الحب لشخص ما.
وبعد أن تتم عملية اختيار البطاقة المناسبة يمكن للمرسلين كتابة رسالة شخصية وتحديد قيمة الهدية بخيارات متعددة تبدأ من 50 إلى 3000 دولار أمريكي ثم يذكر المرسل تاريخ التسليم ودفع المبلغ عبر شبكة آمنة من خلال الإنترنت, ويتلقى المستلم بطاقة هدية الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني أو حتى عبر ال /إس إم إس / حسب الطلب.
وتمكن البطاقة الإلكترونية صاحبها من اختيار كيفية إنفاق قسيمة هديتهم عبر منتجعات أنانتارا الفريدة من نوعها فيمكنهم زيارة المنتجعات الموجودة في آسيا الشرقية أو جزر المالديف, وكذلك منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا فضلاً عن حجز طاولة لتناول وجبة العشاء الشهية في أي من الفنادق التابعة لأنانتارا كما يمكنهم بأن يحظوا بفرصة الاستمتاع بخدمات السبا المميزة والعديد من الأنشطة الملهمة التي تسمح لهم بالقيام برحلات استكشاف لا تنسى.
وأنانتارا هي مجموعة صديقة للبيئة فلذلك قامت بتصميم تلك القسائم لتكون إلكترونية فقط حفاظاً على البيئة, وتعني كلمة أنانتارا في اللغة السنسكريتية “بدون نهاية”, وتوحي بالحرية والحركة والانسجام, وهي الأمور التي تمثل روح تجربة أنانتارا.
ويستمد كل منتجع في أنانتارا قوته من التقاليد الثقافية الغنية والتراث التاريخي والجمال الطبيعي للوجهة, وعلى هذا الأساس تكون كل تجربة رحلة فريدة من الاكتشاف والإلهام فتلك هي أناتنارا المتميزة.
وقد أنشئت تجربة أنانتارا في عام 2001, وذلك مع إطلاق منتجع أنانتارا الأول ضمن منطقة منتجعات هوا هين التاريخية الساحلية في تايلاند, ولقد سعيت أن يكون نزلاؤها قريبين من قلب تاريخ وثقافة تايلاند الغنية من خلال إحاطتهم بجو القرية التايلاندية التقليدية, وألقاء الأضواء على التجربة مع الاندماج التفاعلي في ثقافة بلد الوجهة من خلال دورات في الطهي ومعارض نحت الفواكه والسوق العائم الأسبوعي وحتى تعليم فنون قتال لعبة مواي التايلاندية التقليدية.
ومنذ ذلك الحين انتقلت تجربة أنانتارا إلى أقصى الشمال في إقليم المثلث الذهبي في تايلاند مع تجربة مخيم أفيال أنانتارا الفريدة من نوعها ذات الشهرة العالمية, وإلى جزيرة ساموي مما يتيح الاندماج الكامل في الثقافة الغنية لجنوبي تايلاند, وفي عام 2006 وصلت تجربة أنانتارا إلى العالمية مع إطلاق جزر مالديف أنانتارا, وإتاحة الفرصة للنزلاء أن يحيوا الحلم في إجازة بجزيرة بعيدة.
وبفضل هذا النجاح والملاحظات الإيجابية قدمت المزيد من الأماكن الخلابة في آسيا والشرق الأوسط مثل فيتنام وبالي وبوكيت وأبوظبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر