دبي - المغرب اليوم
رفعت إجازة عطلة المدارس الحالية معدلات الإشغال في فنادق الإمارات إلى ما يتراوح بين80% و 90% في حين وصلت الحجوزات إلى 100% خلال آخر يومين من الشهر الحالي وأول يومين من يناير المقبل, ويأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه أسعار الغرف أعلى مستوى منذ أبريل الماضي نتيجة ارتفاع معدلات الطلب بحسب مسؤولين بقطاع الفنادق.
وتجنبت غالبية الفنادق الدخول في منافسة حول عروض أسعار الإقامة خلال نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد في الوقت الذي اتخذت فيه من عروض المطاعم والقيمة المضافة منصة للمنافسة.
وقال مسؤولون في القطاع الفندقي أن هذه الفترة من السنة تمثل قلب الموسم الشتوي لذا شهدت 15% نمواً في الإشغال والطلب السياحي من الدول الأوروبية وروسيا والكومنولث والمناطق الباردة الأخرى علاوة على وجود طلب من السياحة الداخلية.
وتفاوتت عروض وحملات الفنادق للمنافسة على النزلاء في هذه الفترة حيث اختارت فنادق عروض القيمة المضافة للعائلات بما فيها خدمات النادي الصحي بينما طرحت فنادق أخرى عروضاً ترفيهية للأطفال كحافز لاستقطاب النزلاء إضافة إلى احتفالات رأس السنة.
وأفاد محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق “تايم” أن الاقتصاد المحلي شهد نمواً خلال النصف الأول في قطاع السياحة نتيجة تزايد نزلاء الفنادق من الخليجيين والعرب والأجانب, ويرجع انتعاش القطاع الفندقي والقطاعات الاقتصادية المختلفة خلال العام الحالي إلى الفعاليات والعروض الترويجية المختلفة التي تستقطب أعداداً كبيرة من المقيمين والسياح إلى الإمارات.
وأضاف أن قطاع الفنادق والطيران والسياحة والسفر في الدولة حقق نمواً كبيراً, وارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق إلى معدلات عالية, ونشطت حركة الأسواق كما كانت مراكز التسوق والمحال التجارية محط اهتمام الجميع مع ما قدمته من خصومات وتنزيلات كبيرة, واستضافة مراكز التسوق لعدد هائل من العروض الترفيهية العالمية.
ونوه إلى زيادة نسبة الحجوزات في الإمارات معززة بفعاليات وأنشطة متنوعة, وهو ما ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات السياحية, وأصبحت الإمارات وجهة مثالية للعديد من العائلات لاسيما الخليجية حيث تتنوع الوجهات التي يقصدها السياح, سواء في مراكز التسوق أو الأسواق التقليدية, والمناطق الترفيهية التي باتت تستقطب السياح من مختلف الجنسيات والأعمار.
وأوضح أن نسبة الحجوزات زادت بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي, ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة في الأيام المقبلة مع احتفالات رأس السنة, وموسم الأجازات الشتوية في دول الجوار.
وأشار إلى أن الفنادق شهدت إقبالاً مميزاً من الأسر المواطنة والوافدة التي حصلت علي سعر خاص إلى جانب وجود طلب من مواطني منطقة الخليج, لافتاً إلى أن الموسم الشتوي في الإمارات أصبح عامل استقطاب للنزلاء من دول مجلس التعاون إلى جانب زخم السياحة غير العربية, وهو ما ساهم في ارتفاع نسب الإشغال بفنادق الإمارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر