القاهرة - ندى أبو شادي
فنادق «أكور» الواقعة في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، مجاورة للحرم الشريف ومطلة على الكعبة المشرفة، تسابق الخطى للمشاركة في الخطط المستقبلية للحكومة السعودية، في خدمة زوار مكة المكرمة، وذلك عبر فنادقها المتمثلة في فندق «ساعة مكة فيرمونت»، والذي يحتوي على 1542 وحدة فندقية ويعد أضخم منارة حول العالم يُرفع منها الأذان من على ارتفاع 601 متر.
وتقع الفنادق في البرج المتوج بأكبر ساعة في العالم، إضافة إلى قصر «مكة رافلز» الذي تتكون جميع وحداته الـ215 من أجنحة فندقية مصممة بلمساتٍ على الطراز الإسلامي تناسب احتياجات كبار الشخصيات، و«مكة سويس أوتيل» الذي يحتوي على 1478 وحدة فندقية ويتمتع بأصالته وعراقته وجودته السويسرية، و«سويس أوتيل المقام مكة» أحدث فنادق المجموعة الذي افتُتح منذ ما يقارب العامين ويتكون من 1624 وحدة فندقية ويتميز بسهولة الوصول إليه عبر 3 منافذ رئيسية.
وحرصت المجموعة خلال الأعوام الماضية التي تجاوزت 8 أعوام قضتها في خدمة ضيوف الرحمن، على وضع حجر الأساس على مفاهيم الضيافة المكيّة بأسس عالمية ترقى لمتطلبات ضيوف الرحمن، ورائدة في التغيير، حيث طرحت المجموعة في مطلع عام 2018 رؤية جديدة لتعريف قطاع الضيافة في مكة المكرمة بمفهومٍ جديد، وخدماتٍ هي الأولى من نوعها، محققة تطلعات المملكة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وتتميز مجموعة فنادق «أكور» بمكة المكرمة بالخدمات التي تقدمها فنادقها والإطلالات المباشرة على الكعبة المشرفة، إضافة إلى الخيارات المتنوعة من المطاعم التي تقدم أطباقاً متخصصة من كل أنحاء العالم، حيث يمتلك فندق «ساعة مكة فيرمونت» وحده 9 مطاعم، أحدها المطعم السعودي الأكبر في المملكة كمطعم متخصص في الأطباق السعودية، بهدف إعطاء زوار المملكة الفرصة للتعرف على ثقافة البلاد متمثلة هنا في المطبخ الثري من جميع مناطقها، حيث يعد المطبخ واحداً من الفنون التي تعد سفيرة للبلدان حول العالم.
وتُطهى تلك الأطباق على أيادي طهاة متخصصين إضافة إلى سيدات متخصصات في المطبخ السعودي ليقدم الطعام على أصوله، لتجربة غنية، ويقدم فندق «قصر مكة رافلز» تجربة مختلفة مع طهاته المتخصصين في الأطباق العالمية إضافة إلى شرفة الكريميري التي تتميز بإطلالة على الكعبة المشرفة، وفندق «مكة سويس أوتيل» الذي يحتوي على واحد من أكبر المطاعم في الشرق الأوسط هو مطعم «الرواد»، وفندق «سويس أوتيل المقام مكة» الذي يحتوي على مطعم «الخيرات»، ويسعى من خلاله إلى اكتساب لقب أكبر مطعم في العالم ضمن فئة المطاعم المغلقة داخل الفنادق.
وتسعى الحكومة السعودية لرفع جودة الخدمات المقدمة سواءً للمواطنين أو الضيوف من شتى أنحاء العالم.
وتعد مجموعة فنادق «أكور» بمكة المكرمة مبادرة في مجال إقامة المؤتمرات والمناسبات، بعد مشاركتها في ملتقى صناعة الاجتماعات الذي أقيم في مدينة الرياض فبراير (شباط) الجاري، لتلفت النظر إلى توجه العاصمة المقدسة نحو هذه الصناعة، حيث استعرض فندق «ساعة مكة فيرمونت» إمكاناته بامتلاكه أكبر قاعة مؤتمرات في مكة المكرمة تتسع لنحو 2700 شخص، وتحتوي على مدرج مسرحي وغرفة ترجمة فورية وتجهيزات تلقي الضوء على الإمكانات التي تمتلكها العاصمة المقدسة لمستقبل واعد في صناعة الاجتماعات والمؤتمرات بالأخص الإسلامية منها، وفندق «قصر مكة رافلز» مستهدفاً كبار الشخصيات من رجال الأعمال من شتى دول العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر