فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية
آخر تحديث GMT 21:21:50
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية

فندق "رافلز" سنغافورة
الرباط – المغرب اليوم

فندق رافلز في سنغافورة، الذي صنفته الجريدة الرسمية للبلاد كأحد المعالم السياحية القومية في 6 مارس من عام 1987، رمزاً لأجواء  هذه المستعمرة البريطانية السابقة رغم أنه قد شيد على أيدي العمال الأرمن.

ويُعد هذا الفندق واحداً من أكثر الفنادق شهرة في العالم، ويستحق هذا التميز عن جدارة؛ إذ أن العديد من أعضاء الأسر المالكة من أوروبا وتايلاند واليابان والشرق الأوسط وماليزيا ومشاهير الكتاب والأدباء من أمثال روديارد كبلنج، وسومرست موغام، ونويل كوارد  ناهيك عن  العديد من الشخصيات السياسية البارزة مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، وكذلك نجوم السينما العالمية كانوا نزلاء بهذا الفندق التاريخي العريق، وشغلوا بعض الغرف أو الأجنحة فيه خلال فترات زمنية متباينة. ومن بين هؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر المخرج والممثل ونجم السينما الصامتة شارلي شابلن، ونجم موسيقى البوب مايكل جاكسون، وأيضاً الممثلة الراحلة إليزابيث تايلور.

وخلال الحقبة الاستعمارية كان فندق “رافلز سنغافورة” رمزاً للاستعمار بالنسبة للأوروبيين  الذين احتكروه لأنفسهم حتى أنهم  استبعدوا المواطنين الأصليين من دخوله، بل وصل الأمر إلى أنه حتى عندما كان يسمح للأزواج الآسيويين بالدخول، وهي فرصة قلما أتيحت لهم، للمشاركة في حفلات الرقص الأوروبية، تعمد الأوربيون مضايقة الآسيويين. وعندما  كثرت الشكاوى ورفعت إلى مدير الفندق كان التفسير الوحيد آنذاك هو أن الفندق مملوك للقطاع الخاص، وأنه لا يمكن الحيلولة دون حدوث مثل هذا الأشياء، بيد أن الأمور تغيرت إلى الأفضل بعد عام 1930. ولكن ما يدعو للاستغراب والدهشة حقاً هو أن البريطانيين لم يكونوا هم من أسس فندق رافلز، وإنما ثلاثة أشقاء أرمن هم: تيجران، وأفيت، وأرشاك.

أسس الأشقاء الثلاثة الفندق الذي فتح أبوابه للجمهور في 18 نوفمبر عام 1896. وحالياً تدير الفندق مجموعة رافلز الدولية، نسبة لمؤسسها السير ستامفورد رافلزر. ويمتلك الأمير السعودي الوليد بن طلال حصة هامة في مجموعة فيرمونت رافلز الدولية للفنادق، والتي تملك سلسلة فنادق رافلز حول العالم بما في ذلك مكة المكرمة ودبي وباريس وغيرها من المدن.

وثمة أجواء ساحرة تغلف هذا المكان تجعلك تسترجع بعضاً من ذكريات الماضي حين كانت أعدادا هائلة من الزائرين تتوقف خلال رحلاتهم حول العالم للإقامة في هذا الفندق التاريخي. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن العديد من الفعاليات والمناسبات الرسمية وحفلات العشاء والحفلات الراقصة أقيمت في فندق رافلز؛ حيث استمر هذا التقليد حتى اندلاع حرب المحيط الهادئ، والغزو الياباني للمالايا. وخلال معركة سنغافورة اكتظ الفندق بالعديد من العائلات الأوروبية التي لاذت  بالفرار من جزيرة مالايا. ووفقا للراويات، فقد تم دفن بعض الأدوات الفضية الأغلى في حديقة الفندق قبل فترة قصيرة من استسلام القوات البريطانية خلال الاحتلال الياباني للبلاد (1942-1945).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib