لندن ـ المغرب اليوم
للمغامرة في الولاية الأميركية الأريزونا، مذاق مختلف مع تسلق الجبال الشاهقة مع الأنشطة المميزة، كل ذلك وأكثر عايشته المغامرة والمحررة بصحيفة الأندبندنت البريطانية "نيكولا برادي" قائلة أنها تشعر بملمس الصخور الجرانيتية الخشنة أسفل أصابع يدها، والتى تباعد، بينما يتواجد أسفل قدميها الصخور العملاقة ويظهر عبر ثنايتها نباتات الصبار الطويلة.
تصف برادي شعورها أثناء تسلقها الجبال في أريزونا الواقعة في المنطقة الجنوبية الغربية، وهي أيضا جزء من غرب الولايات المتحدة والولايات الجبلية الغربية، وخلال تواجدها في منتجع "بولدرز ريزورت آند سبا "، وهو منتجع صحراوي يقع في فلينستون مباشرة خارج مدينه سكوتسديل. وفي الوقت الذي يستمتع فية رواد المنتجع برياضة بالغولف أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الخيل عبر صحراء الأريزونا.
تقوم المحررة بتسلق أحدي الصخور للمرة الأولى، وتصف المحررة شعورها أثناء تسلق الضخور، بشعور النجم توم كروز أثناء قيامة بفيلم المهمة المستحيلة ، ولكنها ترتجف من شدة الخوف، موضحة أنها على الرغم من وجود مدرب تسلق الجبال ريكاردو بجانبها إلأ انها تشعر بالخوف الشديد من السقوط والوفاة ونقلت هذا الشعور له، فأصبح أكثر أرتباكا، مع ذلك طمأنها المدرب لأنها تم ربطها بعناية مع حبل قوي، وبعض أفضل معدات الأمان والسلامة.
وتقول برادي إن الصحراء تمتلئ بالمخاطر بالأضافة إلى السقوط جراء تسلق الصخور يمكن أن تتعرض للموت من العقارب. الأفعاعي المجلجلة ، حتى الصبار الذى يتواجد بكثرة خاصة صبار أوبونسيا أسطوانية ، في حالة الأصصدام به يحدث ألما مبرح في الجسد لا يزول لعدة أيام.لكن جمال الصحراء يكمن في التعرض ومواجهه المخاطر. وليس فقط رؤيتها من بعيد ، وهذا ما جعل المحررة تقوم مغامرة في الصحراء ، ولم تكن تتوقع برادى أن تجد الماء في صحراء الأريزونا لكنها وجدت جدول سالت المائي ، في سكوتسديل .
وانطلقت في مغامرة لاستكشافه على قوارب مطاطية ، وعبر المرور بالنهر الأزرق التى بلغت درجة حرارته 32 درجة. وشاهدت المحررة على الضفاف مجموعات من الخيول البرية التي أتت بجانب الصفاف لشرب الماء ، والبحث عن الطعام . ولاحقا أثناء الغروب شاهدت المحررة البالون الهوائي يطير في سماء الأريزونا الصافية ،والتي وصفتها بالجنة
قد يهمك ايضا
الخارجية الروسية نتواصل مع جميع أطراف النزاع في ليبيا والأمم المتحدة
موسكو تؤكد أن تأجيل مباحثات أستانا بسبب إيران وتركيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر