برلين - المغرب اليوم
بعد بداية موسم نحيفة تينا مازي تستعيد نكهة الفوز بسوتشي، المتزلجة السلوفينية توجت بالميدالية الذهبية للسباق المتعرج العملاق لتحصد ذهبيتها الأولمبية الثانية، مازي تفوقت أمام النمساوية آنا فيننجر التي كانت قد انتزعت اللقب الأولمبي لسباق السوبر جي.
مازي افتكّت بالصدارة بعد الجولة الأولى لتتقدم بفارق سبعة أجزاء مئوية عن فيننجر.
البطلة الأولمبية في ألعاب فانكوفر الألمانية فيكتوريا ريبنسبيرج احتلّت المركز السادس بعد الجولة الأولى لكنّها قدّمت أداءا جيدا في الثانية لتصعد على منصة التتويج وتنتزع ميدالية البرونز.
سباق الإنطلاق الجماعي “ماس شتارت” في رياضة البياثلون عرف صراعا مشوقا بين اثنين من أفضل العدائين في السنوات الأخيرة، الفرنسي مارتان فوركاد والنرويجي إيميل هيجلو سفندسن، هذا الأخير حقق العلامة الكاملة في الرمي بالبندقية بينما أخفق فوركاد مرة واحدة، لكن في العدو السريع كان سفندسن الأقوى بحيث افتكّ بالفوز على المحك ليكون الفارق جدّ صغير بين الذهب والفضة.
ميدالية البرونز عادت للتشيكي أندراي مروافيك الذي كان يعول عليه كثيرا خاصة وأنّه كان قد توّج من قبل بميدالية في هذه الألعاب.
بطل الأولمبياد يبقى فوركاد الذي يحصد بذلك ذهبيتين وفضية في سوتشي ليبقى في السباق نحو ميدالية أخرى في سباق التناوب حسب الفرق.
في التزلج الشمالي المزدوج الحسم في الذهبية كان أيضا بعد العدو السريع بين النرويجيين يورجن جراباك وماغنوس مون، بعد احتلالهما للمركزين السادس والسابع في جولة القفز العالي بالزلاجات كان غراباك الأسرع في العدو بحيث قطع خط الوصول في المركز الأول لينتزع المعدن الثمين بينما نال مون ميدالية الفضة، البرونزية عادت للألماني فابيان رايزل.
بطل ألعاب فانكوفر الماضية الأمريكي بيل دومونغ احتلّ المركز الحادي والثلاثين.
اللقب الأولمبي في منافسة التزلج السريع على الألواح ناله الفرنسي بيير فوتيي بعد تنافس حاد في النهائي مع الروسي نيكولاي أوليونين متقدما ببضعة سنتمترات فقط، فوتيي واحد من رواد كأس العالم لهذا الإختصاص لم يقدم أفضل أدائه بسوتشي.
أوليونين حصد ميدالية الفضة، نتيجة مذهلة خاصة وأنّه لم يصعد على منصة التتويج سوى مرة واحدة في كأس العالم، الميدالية البرونزية عادت للأمريكي ألكس ديبولد.
الفريق الجمايكي لرياضة الزلاجة الثنائية يحظى بمتابعة مميزة في سوتشي، فقبل وخلال الألعاب أصبح الثنائي مارفين ديكسون ووينستون واتس محل اهتمام مميز من الصحافة والمشاركين.
الفريق الجمايكي الملقب ب:“راستا روكيت” لم يتألق كثيرا في ألعاب سوتشي ضمن منافسات الزلاجة الثنائية التي احتل فيها المركز التاسع والعشرين، لكن بالنسبة لعضوي الفريق المهم هو رفع التحدي الأولمبي.
مارفين ديكسون يقول:” المرتبة التي تحتلها لا تهم ما دمنا نستطيع المشاركة إنّها الرياضة، نحن نتنافس ونستمتع، لا يمكن لفرد واحد أو لفريق واحد أن يتنافس وحده، المنافسة جماعية، هناك من ينهزم ومن يتفوق، هذا ما في الأمر”.
المغامرة المشوقة للفريق الجمايكي في هذه الرياضة الشتوية بدأت في ألعاب كالغاري الكندية في ثمانية و ثمانين من القرن الماضي، حلم المخضرم وينستون واتس و زميله ألهم استديوهات ديزني لإنتاج فيلم يروي قصتهما بعنوان“راستا روكيت”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر