يبحث عُشَّاق السياحة الشتوية من العرب عن وجهات قريبة من أماكن عملهم أو بلادهم، تحوي منتجعات مُخصَّصة للتزلُّج، والقيام بنشاطات ترفيهيَّة في الفصل البارد. وفي الآتي، وجهتان عربيتان سياحيّتان تعدان بنشاطات سياحية شتوية مُميَّزة:
1. دبي
دبي، هي مدينة مرادفة للفن والعمارة والتنمية، وقد تطوَّرت من صحراء إلى مثال للبنية التحتية الحديثة، لذا ليس عجبًا من احتواء دبي على مراكز مُخصَّصة للتزلُّج تستقطب عشَّاق الرياضات الشتويَّة، كما العائلات. طقس دبي صحراوي استوائي؛ شتاؤها دافئ وقصير مع متوسِّط للحرارة يُسجِّل 23 درجة مئوية خلال النهار، و14 درجة مئوية عند المساء. ومع ذلك، فإن هطول الأمطار قد تزايد في العقود القليلة الماضية، مُسجِّلًا 150 ميلليمترًا في السنة.
إشارة إلى أن الأمطار تهطل في دبي خلال الفترة المُمتدَّة من كانون الأول/ ديسمبر حتى آذار/ مارس.
نشاطات شتويَّة في دبي
| ممارسة الرياضات الشتوية في حلبة "دبي" للتزحلق، المعروفة باسم "سكي دبي"، وتتمركز في الطبقة السُفليَّة من "دبي مول". وتستقبل الحلبة ذات المقاس الأولمبي 2000 ضيف، وهي تشكّل وجهة عائليَّة بامتياز، وتتصل بها مجموعة من المقاهي. وتوفِّر خمسة مسارات للتزلُّج متفاوتة الصعوبة والارتفاع والانحدار، كما تحوي على "حديقة الثلج" التفاعليَّة المُمتدَّة على مساحة 3.000 متر مربع، ما يجعلها أكبر حديقة للثلج في الأماكن المغلقة في العالم.
تستقبل الحلبة هواة التزلج يوميًّا ما عدا السبت؛ من الأحد إلى الأربعاء من العاشرة صباحًا حتى الحادية عشر ليلًا، وتبقى فاتحة أبوابها الخميس حتى الثانية عشر منتصف الليل. أمَّا الجمعة فتتفح أبوابها من التاسعة صباحًا حتى الثانية عشر منتصف الليل.
• تبلغ تكلفة ارتياد الحلبة 60 درهمًا إماراتيًّا لمدَّة 105 دقائق، و25 درهمًا إماراتيًّا للأطفال (الطول أقلّ من 100 سنتيمتر).
| التخييم في جبل الجيس الواقع على بعد 160 كيلومترًا من دبي. وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء السائحين بالتوجُّه إلى رأس الخيمة، حيث النقطة الأكثر ارتفاعًا في الإمارات، مع 1910 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
| تناول الحساء الساخن في "باروك كافيه"، الواقع على ممشى الـ"جي بي آر" في منطقة "جميرا". للحساء هناك لذَّة خاصَّة، مع أربع نكهات، هي: الفطر واليقطين والبندورة والحساء التايلاندي. ويبدأ السعر من 30 درهمًا إماراتيًّا.
2. لبنان
من الجبال المُغطَّاة بالثلوج إلى ساحل البحر الأبيض المتوسِّط مُعتدل الحرارة، يعد شتاء لبنان السائحين بالكثير. فهو وجهة فريدة للتزلُّج في العالم العربي، ويوفِّر فرصًا منوَّعة لممارسة الرياضات الشتويَّة، في ستَّة منتجعات مُخصَّصة للتزلُّج ومُجهَّزة على مستوى عال. وهناك أيضًا مهرجان للموسيقى الكلاسيكيَّة، يُنظَّم خلال فبراير/ شباط في"فندق البستان"، ببيت مري (جبل لبنان).
عند زيارة لبنان في الشتاء، يحلو:
| استئجار "شاليه" في "فاريا" الواقعة في منطقة كفردبيان، التي ترتفع إلى 820. 2 مترًا. تملك المنطقة في الشتاء أكبر منحدر في منطقة الشرق الأوسط. لناحية البنية التحتيَّة الفندقيَّة، هناك "فاريا مزار"، الذي يضمُّ 20 مصعدًا و80 كيلومترًا من المنحدرات مع مستويات متفاوتة. علمًا بأن الموسم يبدأ في أوائل ديسمبر/ كانون الأول وينتهي في أواخر مارس/ آذار أو أوائل أبريل/ نيسان بشكل عام.
| زيارة "مُنتجع الزعرور"، الذي يبعد 35 كيلومترًا من بيروت، وهو الأقرب مسافةً إلى العاصمة. تمتدُّ مرافق المنتجع على مساحة 2.5 كيلومتر. المنتجع مُجهَّز بستَّة منحدرات للتزلُّج، ومساحة للتزلُّج على الثلج، وحديقة ثلجيَّة وبحيرة طبيعيَّة من تجميع مياه الينابيع في الجبل، بالإضافة إلى فندق يضمُّ 16 جناحًا. ومن بين النشاطات الأبرز، هناك: التزلُّج على الجليد وركوب الدرَّاجات على الثلج.
| زيارة محميَّة أرز الشوف الطبيعيَّة، التي ترتفع لحوالي 000. 2 متر فوق مستوى سطح البحر. هناك يُنصح السائحون باستئجار الأحذية المُخصَّصة للمشي على الثلج، حتَّى بلوغ "غابة الأمير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر