مراكش - المغرب اليوم
شهد إقليم الحوز ضواحي مراكش نسبة إقبال وصفت بالكبيرة نظرًا لما شهده من ارتفاع في عدد الزيارات على مختلف مناطقه، وذلك بعد التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها المناطق والتي حولتها إلى فضاء مميز لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية بما في ذلك الرياضات الشتوية التي يقبل عليها الزوار من المغرب وخارجه، والذين يقصدون هذه المناطق للاستمتاع بها وعيش تجارب فريدة من نوعها عنوانها التميز والمتعة بلا حدود، لاسيما في هذه الفترة من السنة.
وعرفت مناطق الحوز نقلة نوعية على جميع المستويات سواء فيما يخص فضاءات المبيت من فنادق ومنتجعات مؤسسات سياسحية ومرافق عمومية كالمطاعم والمقاهي وغيرها من الاشياء التي قد يحتاجها الزبون أثناء زيارته للمناطق التي كانت في البداية تشهد بعض الاقصاء والتهميش.
وشهدت هذه المناطق نوعًا من الاهتمام، لاسيما بعد التساقطات المطرية التي شهدتها في الاونة الأخيرة، والتي أدت إلى سيول جارفة تسببت في عدة خسائر على المستوى المادي والاوراح، ما ساهم في تكوين لجن مراقبة هذه اللجنه التي تمارس مهامها منذ ذلك الوقت إلى الآن تحت إشراف عامل الإقليم، حيث سطرت استراتيجية جديدة لانعاش السياحة في الإقليم وجعله وجهه سياحية مميزة لاستقبال ما يفوق مليون سائح، سواء تعلق الأمر بالسياحة الداخلية أو المنظمة من طرف وكالات الأسفار.
وُسجل إلى حد الآن أكثر من 250000 زائرًا لمنطقة أوكايمدن دون احتساب الزوار الوافدين على بعض المناطق المعروفه بطبيعتها وموقعها الجغرافي المتميز سواء في منطقه أمزميز أو أوريكا أو أغويطيم أو سيتي فاطمة أو مولاي إبراهيم أو أيت أورير وتغدوين والزات وتديلي وكذا منطقه أمليل وأرمد وويركان و حوض أكنضيس ثم منطقة أوراكن.
وقامت مختلف الجهات المسؤولة على تثمين الإقليم بعرض مؤهلاته السياحية والطبيعية والثقافية المتنوعة وعلى جميع المستويات وجعلها مناسبة للسياح واستقبال الزوار في كل المناسبات وتحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى أكثر من مليون سائح في هذه الفترة من العام، حيث يقبل على هذه المناطق عشاق الثلوج والرياضات الشتوية والعروض المميزة والانشطة الترفيهية الخاصة بهذا الفصل، ثم ياتي دون فصل الربيع والصيف، حيث تصبح منطقة إقليم الحوز وجهة لكل من يعشق الطبيعة الخضراء والاستمتاع بمختلف مناظرها الخلابة وقضاء أيام يسودها الجو الهادئ والمميز رفقة الاهل والاصدقاء بين احضان الطبيعة الرائعة التي تجعل الزائر يعيد الكرة دون تفكير أو دون الشعور بالملل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر