القاهرة - ندى أبو شادي
طائر يحلّق في الأعالي، فاكهة اليوسفي، رفرفة الأجنحة، وحفيف الريش، البرغموت، التحليق فوق باريس، استرجاع ذكريات قديمة، جوهر علامة Memo.
تفاصيل من الجلد همسات المدينة في الفضاء، زيت البرتقال، سيل من الشاي الأخضر، روح الياسمين، كلّها عناوين يحملها عطر Eau de Memo في طيّاته.
بالنسبة إلى علامة Memo، فإنّ استنشاق العطر أشبه برحلة ذهاب وإياب ساحرة، رحلة عبر حاسّة الشمّ. القارورة هي الوجهة، وتمثّل العتبة بين المعلوم والمجهول.
مجرّد استنشاق العطر يعني مغادرة منطقة الأمان بحثاً عن أحاسيس جديدة، وإضافتها إلى باقة منالتجارب الشخصية.
فالعطر يوقظ الحماس ذاته كما السفر، ويتمحور حول الانفتاح والهَجر Memo عبارة عن مجموعة عطور ينضوي تحتها اليوم ثمانية عشرة عطراً، تستمدّ الوحي من وجهة معيّنة وتحوّلها إلى نقطة انطلاق نحو مغامرة توقظ الحواس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر