اكتشاف نظام غذائي يحمي11 مليون شخص من الموت سنويًا
آخر تحديث GMT 21:14:04
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اكتشاف نظام غذائي يحمي11 مليون شخص من الموت سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نظام غذائي يحمي11 مليون شخص من الموت سنويًا

نظام غذائي
لندن - المغرب اليوم

 كشف علماء عما يقولون إنه نظام حمية غذائية مثالي لصحة كوكب الأرض وسكانه يشمل مضاعفة استهلاك المكسرات والفواكه والخضراوات والبقوليات وخفض استهلاك اللحوم والسكر إلى النصف.

وقال الباحثون إن العالم إذا اتبع نظام "الصحة الكوكبية" الغذائي فإن ذلك قد ينقذ أكثر من 11 مليون شخص من الموت المبكر كل عام، بالإضافة إلى أنه سيسهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وسيحمي مزيدا من الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي.

وقال تيم لانغ الأستاذ في جامعة لندن البريطانية والذي شارك في الإشراف على البحث: "الطعام الذي نتناوله والكيفية التي ننتجه بها تحددان صحة الناس وكوكب الأرض، ونحن حاليا نتعامل مع ذلك بشكل خاطئ على نحو خطير".

وأضاف أن إطعام عدد سكان متزايد يقدر بنحو 10 مليارات شخص بحلول عام 2015 وفقا لـنظام حمية صحي ومستدام سيكون مستحيلا بدون تغيير العادات الغذائية وتحسين إنتاج الغذاء وتقليل إهداره.

وقال لانغ: "نحتاج إلى إصلاح كبير، وإلى تغيير النظام الغذائي العالمي على نطاق غير مسبوق".

وترتبط العديد من الأمراض المزمنة التي تهدد الحياة بالأنظمة الغذائية السيئة، ومن بينها السمنة والسكري وسوء التغذية وعدة أنواع من السرطان.

وقال الباحثون إن الأنظمة الغذائية غير الصحية تتسبب حاليا في عدد وفيات وحالات مرضية في جميع أنحاء العالم بقدر أكبر مما تسببه عدة عوامل مجتمعة وهي الممارسة غير الآمنة للجنس وتعاطي الكحول والمخدرات والتبغ.

  جهد ثلاثة أعوام

والنظام الغذائي الكوكبي المقترح هو نتاج مشروع استغرق 3 أعوام بتكليف من دورية (لانسيت) الصحية وشارك فيه 37 متخصصا من 16 دولة.

ووفقا لهذا النظام فإنه ينبغي خفض متوسط الاستهلاك العالمي لأطعمة مثل اللحوم الحمراء والسكر بنسبة 50 في المئة، في حين ينبغي مضاعفة استهلاك المكسرات والفواكه والخضراوات والبقوليات.

وبالنسبة للأقاليم الجغرافية كل على حدة، فإن هذا النظام يعني تغييرات أشد تأثيرا. فسكان أميركا الشمالية على سبيل المثال يأكلون ما يزيد 6.5 مرة على الكمية الموصى بها من اللحوم الحمراء، في حين أن سكان جنوب آسيا يتناولون فقط نصف الكمية التي يقترحها النظام الغذائي الكوكبي.

وستحتاج تلبية الأهداف التي يقترحها النظام للمزروعات النشوية مثل البطاطا  إلى تغييرات كبيرة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء حيث يزيد ما يأكله الناس في المتوسط 7.5 مرة عن الكمية المقترحة.

وقال وولتر ويليت من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة "أكثر من 800 مليون شخص لا يتناولون غذاء كافيا في حين يستهلك كثيرون نظاما غذائيا غير صحي يسهم في الوفاة المبكرة والمرض".

وأضاف: "إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك، فمن الأفضل أن نحاول الاقتراب منه قدر الإمكان".

"ثورة طبية" تبشر بعلاج مبكر لسرطان الثدي
كشف علماء بريطانيون طريقة اعتبروها "ثورية" للتنبؤ بسرطان الثدي لدى النساء قبل حدوثه، وسط آمال بأن تساعد التقنية على تفادي تفاقم الوضع الصحي وتقديم العلاج المبكر.

وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن العلماء يراهنون على الطريقة الجديدة حتى يحددوا النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، اعتمادا على تحليل المئات من العلامات الجينية ونمط الحياة.

وطور باحثون من جامعة كامبردج، طريقة حساب آلية حتى يستخدمها الأطباء لقياس مدى عرضة الشخص للمرض الخبيث، ويقول البروفيسور أنطونيس أنطونيو إن هذه الطريقة هي الأولى من نوعها.

وتحلل هذه الطريقة بيانات خاصة بالمرأة مثل عمرها ووزنها واستهلاكها الكحول، وتأخذ في الحسبان 300 علامة وراثية، مما يجعلها الأكثر دقة في المجال الطبي بخصوص التنبؤ بسرطان الثدي وتشخيصه حتى يومنا هذا.

ويعد سرطان الثدي واحدا من أبرز أسباب الوفاة في المملكة المتحدة، وتصل عدد الإصابات الجديدة في البلاد إلى 55 ألف امرأة كل سنة.

ويقول عالم في مركز بحوث السرطان البريطاني، إن نسبة مهمة من الإصابات الجديدة تحصل لدى أشخاص كانوا معرضين بشدة لأن يصابوا بالمرض.

ويرى الباحثون أن الطريقة الجديدة لا تزال في حاجة إلى مزيد من الاختبارات حتى يكون استخدامها ممكنا في المستقبل القريب.

وقد يهمك أيضاً :

اللوز يعدّ من المكسرات المشهورة بفوائدها للصحة العامة

أسهل طريقة لإعداد البقلاوة بالمكسرات في المناسبات السعيدة

 

 

 

 

 كشف علماء عما يقولون إنه نظام حمية غذائية مثالي لصحة كوكب الأرض وسكانه يشمل مضاعفة استهلاك المكسرات والفواكه والخضراوات والبقوليات وخفض استهلاك اللحوم والسكر إلى النصف.

وقال الباحثون إن العالم إذا اتبع نظام "الصحة الكوكبية" الغذائي فإن ذلك قد ينقذ أكثر من 11 مليون شخص من الموت المبكر كل عام، بالإضافة إلى أنه سيسهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وسيحمي مزيدا من الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي.

وقال تيم لانغ الأستاذ في جامعة لندن البريطانية والذي شارك في الإشراف على البحث: "الطعام الذي نتناوله والكيفية التي ننتجه بها تحددان صحة الناس وكوكب الأرض، ونحن حاليا نتعامل مع ذلك بشكل خاطئ على نحو خطير".

وأضاف أن إطعام عدد سكان متزايد يقدر بنحو 10 مليارات شخص بحلول عام 2015 وفقا لـنظام حمية صحي ومستدام سيكون مستحيلا بدون تغيير العادات الغذائية وتحسين إنتاج الغذاء وتقليل إهداره.

وقال لانغ: "نحتاج إلى إصلاح كبير، وإلى تغيير النظام الغذائي العالمي على نطاق غير مسبوق".

وترتبط العديد من الأمراض المزمنة التي تهدد الحياة بالأنظمة الغذائية السيئة، ومن بينها السمنة والسكري وسوء التغذية وعدة أنواع من السرطان.

وقال الباحثون إن الأنظمة الغذائية غير الصحية تتسبب حاليا في عدد وفيات وحالات مرضية في جميع أنحاء العالم بقدر أكبر مما تسببه عدة عوامل مجتمعة وهي الممارسة غير الآمنة للجنس وتعاطي الكحول والمخدرات والتبغ.

  جهد ثلاثة أعوام

والنظام الغذائي الكوكبي المقترح هو نتاج مشروع استغرق 3 أعوام بتكليف من دورية (لانسيت) الصحية وشارك فيه 37 متخصصا من 16 دولة.

ووفقا لهذا النظام فإنه ينبغي خفض متوسط الاستهلاك العالمي لأطعمة مثل اللحوم الحمراء والسكر بنسبة 50 في المئة، في حين ينبغي مضاعفة استهلاك المكسرات والفواكه والخضراوات والبقوليات.

وبالنسبة للأقاليم الجغرافية كل على حدة، فإن هذا النظام يعني تغييرات أشد تأثيرا. فسكان أميركا الشمالية على سبيل المثال يأكلون ما يزيد 6.5 مرة على الكمية الموصى بها من اللحوم الحمراء، في حين أن سكان جنوب آسيا يتناولون فقط نصف الكمية التي يقترحها النظام الغذائي الكوكبي.

وستحتاج تلبية الأهداف التي يقترحها النظام للمزروعات النشوية مثل البطاطا  إلى تغييرات كبيرة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء حيث يزيد ما يأكله الناس في المتوسط 7.5 مرة عن الكمية المقترحة.

وقال وولتر ويليت من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة "أكثر من 800 مليون شخص لا يتناولون غذاء كافيا في حين يستهلك كثيرون نظاما غذائيا غير صحي يسهم في الوفاة المبكرة والمرض".

وأضاف: "إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك، فمن الأفضل أن نحاول الاقتراب منه قدر الإمكان".

"ثورة طبية" تبشر بعلاج مبكر لسرطان الثدي
كشف علماء بريطانيون طريقة اعتبروها "ثورية" للتنبؤ بسرطان الثدي لدى النساء قبل حدوثه، وسط آمال بأن تساعد التقنية على تفادي تفاقم الوضع الصحي وتقديم العلاج المبكر.

وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن العلماء يراهنون على الطريقة الجديدة حتى يحددوا النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، اعتمادا على تحليل المئات من العلامات الجينية ونمط الحياة.

وطور باحثون من جامعة كامبردج، طريقة حساب آلية حتى يستخدمها الأطباء لقياس مدى عرضة الشخص للمرض الخبيث، ويقول البروفيسور أنطونيس أنطونيو إن هذه الطريقة هي الأولى من نوعها.

وتحلل هذه الطريقة بيانات خاصة بالمرأة مثل عمرها ووزنها واستهلاكها الكحول، وتأخذ في الحسبان 300 علامة وراثية، مما يجعلها الأكثر دقة في المجال الطبي بخصوص التنبؤ بسرطان الثدي وتشخيصه حتى يومنا هذا.

ويعد سرطان الثدي واحدا من أبرز أسباب الوفاة في المملكة المتحدة، وتصل عدد الإصابات الجديدة في البلاد إلى 55 ألف امرأة كل سنة.

ويقول عالم في مركز بحوث السرطان البريطاني، إن نسبة مهمة من الإصابات الجديدة تحصل لدى أشخاص كانوا معرضين بشدة لأن يصابوا بالمرض.

ويرى الباحثون أن الطريقة الجديدة لا تزال في حاجة إلى مزيد من الاختبارات حتى يكون استخدامها ممكنا في المستقبل القريب.

وقد يهمك أيضاً :

اللوز يعدّ من المكسرات المشهورة بفوائدها للصحة العامة

أسهل طريقة لإعداد البقلاوة بالمكسرات في المناسبات السعيدة

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نظام غذائي يحمي11 مليون شخص من الموت سنويًا اكتشاف نظام غذائي يحمي11 مليون شخص من الموت سنويًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib