كشفت العديد من الأبحاث، أهمية الطماطم في تحسين الحالة المزاجية، والحفاظ على سلامة القلب لا يجب النظر للطماطم على أنها ثمرة لذيذة فقط، فهي تحتوي على فؤائد كثيرة لا حصر لها.
والطماطم ليست للجميع، لأنها واحدة من الأطعمة المرتبطة بالحساسية الغذائية، ومن الممكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، ورغم ذلك تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية.
وأكدت درسات عديدة، أن تناول الطماطم الطازجة مفيد لجسم الإنسان وله تأثيرات مدهشة.
تحتوي الطماطم على وفرة من المركبات النباتية، والتي تعد من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضراوات. ومن المهم الحصول على الكثير من مضادات الأكسدة في النظام الغذائي، لأنها يمكن أن تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، وهي جزيئات يمكنها تسريع عملية الشيخوخة والمساهمة في منع احتمالية الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ويسمي خبراء التغذية مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها الطماطم الليكوبين، وهي المسؤولة عن تلوين هذه الفاكهة باللون الأحمر الفاتح.
ومع ذلك، يمكن أكل قشر الطماطم للحصول على الكثير من مضادات الأكسدة.
وفقًا للمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول مصدرا للدهون جنبا إلى جنب مع الطماطم سيساعد الجسم على امتصاص الليكوبين بصورة جيدة.
والطماطم مصدر جيد للبوتاسيوم، والذي من المعروف أنه يساعد في خفض ضغط الدم.
ووفقا للمجلة الأمريكية لكلية أمراض القلب، يرتبط استهلاك البوتاسيوم أيضا بانخفاض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية.
وترى جمعية القلب الأمريكية أنه يمكن الاستمتاع بهذه الفوائد الصحية للقلب من الطماطم بأي شكل.
كما تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من الكاروتينات، وهو نوع معين من مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس
وهناك دراسة أجريت عام 2017 تؤكد أن الاستهلاك المنتظم للطماطم قد يمنع من الإصابة بحروق الشمس، ما يقلل من خطر الإصابة بأورام الجلد التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
وفي 2013 أثبتت دراسة أن المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والذين تناولوا الطماطم مرتين إلى 6 مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 46% للإبلاغ عن أعراض خفيفة أو شديدة للاكتئاب مقارنة بأولئك الذين تناولوا الطماطم أقل من مرة واحدة أسبوعيا.
وتؤكد أحدث التقارير العلمية أن هناك حاجة لـ"فيتامين سي" للمساعدة في تحفيز تخليق الكولاجين في الجلد، وهذا يجعل الطماطم إضافة صحية للبشرة في النظام الغذائي.
ورغم حجم الفوائد لثمرة الطماطم فهي ليست مفيدة وصحية للجميع، على سبيل المثال لا يجب أن يتناولها إنسان يعاني من ارتجاع المريء، لأنها في هذه الحالة تسبب عددا كبيرا من الأعراض غير السارة مثل قرحة المعدة أو الانتفاخ أو عسر الهضم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مواد غذائية تُساعد على الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
أطعمة يُمكن أن تُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر