لندن ـ المغرب اليوم
تعتبر ساعة "ماستر ألترا ثين منيت ريبيتر" (Master Ultra Thin Minute Repeater)، والتي كشفت عنها دار "غيغر لوكولتر"، الأنحف والأرق في فئة "مكرّر الدقائق"، حيث تبلغ سماكتها 7.9 مليمترًا فقط، وتعتمد على سبع براءات اختراع مختلفة، ست منها جديدة بالكامل. ويكمن جوهر عملية تطوير الساعة في المحاولة الناجحة لإنجاز أقصى درجات النحافة والرقة، دون أي تنازل عن إمكان الاعتماد عليها، مع الالتزام بشعاري الإبداع والأداء.
وكان المُصَنِّع يأمل، خلافاً لـ"توربيون" الكلاسيكي الذي تعيق تركيبته رؤية بعض من المكونات، بإتاحة رؤيةٍ كاملةٍ لقلب الساعة النابض، بعيداً عن الحلول العادية.
وطوّرت "غيغر لوكولتر" حركة "توربيون" جديدة بالكامل، لتكون براءة اختراع، حيث تضرب ساعة مكرر الدقائق، معلنة من خلال رنات معينة عن الساعات، أرباع الساعات والدقائق، عندما تطلب معرفة الوقت، وعندما لا يكون هناك أرباع للإعلان عنها (كأن يكون الوقت 4:12)، تحدث لحظة صمت، مدتها كمدة النبضة، بين الإعلان عن الساعات، والإعلان عن الدقائق.
وتجسد علامات الساعة، دائرة الدقائق السوداء التقليدية، والإنهاء الفضي المبرغل، الأسلوب المميز لساعات الجيب التاريخية من "غيغر لوكولتر"، فيما تتيح النافذة في موقع الساعة 6 رؤية مشهدية لميكانيكية الـ"توربيون" الجديدة الفائقة الرّقة، بينما تؤمن الفتحات الصغيرة على الجزء الخارجي لمينا الساعة مراقبة دورانات الوزن المتأرجح البلاتيني، بالإنهاءات الحلزونية، مراقبة تضاهي الجلوس في مقاعد الصف الأول.
وتميّزت الساعة بالإنهاءات الختامية الخاصة بصناعة الساعات الفاخرة، ومن ضمنها "كوت دو جنيف"، التي نجدها على بعض الجسور، فيما تمّت عملية شطف الزوايا الداخلية يدوياً على أجزاء معينة بكل دقة، بغية أن تعكس، بصورة رائعة ومثيرة الرؤية المنشودة للمصنع، والإحساس المتطرّف بالجودة.
واختارت "غيغر لوكولتر" إصدارًا محدودًا من هذه الساعة، تمثّل في 75 قطعة، مزودة بالكاليبر (حركة الساعة) 362، ويبلغ احتياطي الطاقة 45 ساعة.
يذكر أنَّ الساعة مشغولة بالذهب الأبيض، من عيار 18 قيراطًا، أما السوار فهو من جلد التمساح، ذي النوعية العالية، ومزود ببكلة من طراز المسمار، مصنوعة من الذهب الأبيض أيضًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر