القاهرة - محمد عبد المحسن
مع تكرار النتائج المخيبة للآمال في سباق بلاده، في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ربما كان الأسترالي دانييل ريتشياردو يأمل في إنهاء اللعنة، بعد الانتقال من ريد بول إلى رينو.
لكن النحس تواصل اليوم الأحد بعدما عانى من بداية كارثية، وانتهى الأمر بانسحابه للمرة الثالثة، في ألبرت بارك.
وبينما كان يفكر في مصيره في مرأب فريقه الجديد، حصد زميله السابق ماكس فرستابن المركز الثالث مع ريد بول، خلف ثنائي مرسيدس فالتيري بوتاس الفائز بالسباق، ولويس هاميلتون صاحب المركز الثاني.
وعبر كل من ريتشياردو وفرستابن عن غضبهما من أداء محرك رينو، الذي كان يستخدمه ريد بول في الموسم الماضي، لذا فالسائق الأسترالي ربما يشعر بالندم، وهو يشاهد البداية الناجحة لريد بول، مع محركات هوندا.
وكان ريتشياردو محبطا من أداء رينو خلال الاختبارات الشتوية، وحاول جاهدا النزول بمستوى توقعات الجماهير المتعطشة للنجاح قبل ملبورن.
لكن حتى هذه التوقعات المتدنية لم ترتق لأدنى مستوى.
وانطلق ريتشياردو من المركز 12 بعد أداء سيئ في التجارب التأهيلية، وفي غضون لحظات من البداية تحطم الجناح الأمامي، بعدما خرج عن حدود الحلبة.
وأدى ذلك إلى وقفة صيانة مبكرة قبل الانسحاب في منتصف السباق، بعد تحطم الأجنحة الجانبية ما تسبب في تراجع أداء الإطارات الخلفية.
وأبلغ ريتشياردو الفائز بسبعة سباقات الصحفيين "لن أتلفظ بألفاظ بذيئة.. الأمر على ما يرام وسبق أن فعلت ذلك عدة مرات.. لا يتحمل أي شخص اللوم، لكن العشب خارج الحلبة وقطعة من الصلب، أو شيء من هذا القبيل.. الأمر كان قاسيا".
وأضاف "هذا مخجل، من المخجل الخروج سريعا بهذا الشكل".
وزاد فشله في الوصول إلى منصة التتويج في أستراليا، من إحباطه في سباق كان يسعى فيه للنجاح.
وقال السائق البالغ عمره 29 عاما، والذي ألغيت نتيجته بالصعود على منصة التتويج، على الحلبة ذاتها في 2014 "لا أعلم كيف يمكنني الابتسام".
وتابع "بالتأكيد هذا أسبوع محبط، لأن الجميع توقعوا الكثير، لكن الحقيقة كان يجب علي تقديم أداء جيد، وعندما ينتهي سباقك بعد خمس ثوان، سواء كان بسبب سوء الحظ، أو أي شيء آخر، فهذا يجعلني أشعر أن الاستعدادات لم تكن جيدة".
قد يهمك ايضا
الفرسان المغاربة يحتلون الصف الثاني ببطولة أبو ظبي
تتويج فائزي اليوم الأوّل في بطولة سلطان بن زايد لالتقاط الأوتاد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر