الرباط - سعد إبراهيم
أصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تصنيفا للمنشآت والملاعب الرياضية في جميع دول العالم، التي تعتبر مؤهلة لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى، في مقدمتها بطولة العالم لأم الألعاب. وكشف الاتحاد الدولي في تقرير تضمن جميع المنشآت الرياضية في العالم، أن المغرب يملك أربع بنيات تحتية مصنفة في الدرجة الأولى، ويتعلق الأمر بالملعب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، والملعب الكبير لأغادير، إضافة إلى الحلبة المطاطية الموجودة بالملعب الملحق التابعة له، والملعب الكبير لمراكش.
ويمكن لهذه البنيات التحتية تنظيم تظاهرات دولية يشرف عليها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، علما أن هناك مجموعة من الدول الرائدة في مجال ألعاب القوى منشأة منشأة واحدة من الدرجة الأولى، كما هو الشأن بالنسبة إلى روسيا. كما نشر الاتحاد الدولي بالموازاة مع المنشآت المصنفة في الدرجة الأولى، المنشآت المنصفة في الدرجة الثانية، وتضمنت ثمانية بنيات تحتية مغربية، بعد أن صادقت عليها لجنة مختصة.
وتتضمن لائحة المنشآت المغربية المصنفة في الدرجة الثانية، المركز الإقليمي لتدريب العدائين في الحسمية، والمركز الإقليمي تاحناوت، والمركز الإقليمي في بنجرير، إضافة إلى خمسة حلبات مطاطية، ويتعلق الأمر بحلبة كلميم وخنيفرة وآسفي وتيفلت واليوسفية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر