الرباط _ المغرب اليوم
شنت الصحافة الأمريكية حربا، على الوكالة الأمريكية لمنح الجنسية للمواطنين القادمين من دول أخرى، بسبب العداء المغربي رضوان حروفي، الموقوف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ثماني سنوات، لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات. وأثار العداء المغربي الذي مضت على تجنيسه ستة أشهر فقط، بعد أن حصل على الجنسية الأمريكية في مارس الماضي، زوبعة من الانتقادات من قبل الصحافة المحلية، بعد أن تورط في استعمال مواد منشطة أثناء مشاركته في بطولة أمريكا لمسافة 15 كيلومترا، وهي المرة الثانية التي يسقط فيها في الاختبارات، إذ سبق له أن تورط في الملف ذاته في 2013، وأوقف سنتين عن ممارسة أي نشاط رياضي، وكان ينافس وقتها بالجنسية المغربية. وأبدت الصحافة الأمريكية استغرابها من منح الجنسية لحروفي، ووصفته
ب «الغشاش»، بعد أن تبين استعماله لمادة «إيبو»، المحظورة من قبل الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات، في الوقت الذي تحرم السلطات الأمريكية مواطنين آخرين من الجنسية، رغم المعاناة التي يواجهونها من أجل الوصول إلى أمريكا، كما هو شأن الروسيين يوليا وفيتالي ستيبانوف، اللذين فجرا فضيحة تورط الرياضة الروسية في المنشطات. وطالبت العديد من المواقع الإخبارية الأمريكية سلطات بلادها، بإعادة النظر في منح الجنسية لرياضيين، سبق لهم التورط في تعاطي مواد منشطة، وأن عليها عدم منحها لأي رياضي كيفما كان نوعه، وأنها ملزمة باستبعاد مثل هذه الملفات من الحصول على البطاقة الخضراء، مشيرة إلى أن حروفي سقط في اختبارين منذ حصوله على الجنسية، الأول في منافسات البطولة الأمريكية لمسافة 15 كيلومترا، والثانية خارج المنافسة في ماي الماضي. وقال ترافيس تي تيغارت، الرئيس التنفيذي للوكالة الأمريكية لمحاربة المنشطات، أن حروفي سقط مرتين في تعاطي عقاقير قوية لتحسين الأداء، وأن عقوبة توقيفه ثماني سنوات، لن تعيد اللحظة التي سرقها من أولئك الذين هزمهم في البطولة الأمريكية، إلا أنها تبقى عبرة لكل من سولت له نفسه تعاطي المنشطات، في الوقت الذي اعتبر عشاق ألعاب القوى الأمريكية أنه من السخافة السماح بمجيء حروفي إلى الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضا
الاتحاد الدولي لألعاب القوى وقف ثلاثة عدائين مغاربة
الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكِّد تقديم موعد لقاء الدوحة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر